شكل جانب الإعجاز للحقيقة العلمية في القرآن والسنة النبوية الشريفة موضوع ندوة نشطها يوم الأحد بقسنطينة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة· وأكد الشيخ عبد الله بن عبد العزيز المصلح أمام حضور غفير مشكل في غالبيته من طلبة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية التي احتضنت هذا اللقاء على أصالة الحقيقة العلمية التي كشف عنها القرآن والحديث النبوي الشريف قبل أن يكتشفها العلم الحديث· وفي هذا السياق، تطرق الأمين العام لهذه الهيئة العالمية التي لديها ممثلية محلية بسطيف إلى بعض هذه الحقائق العلمية من بينها الجانب الإعجازي في الآية 37 لسورة ياسين، حيث أن الله يصف اللون الأسود والداكن على أنه حالة الأولية للكون باستعمال كلمةليل في الآية· ويصف ضوء النهار كطبقة خفيفة· وأكد ذات المحاضر أن الله وصف ما نراه بأعيننا خلال جولتنا في الفضاء الخارجي وذلك قبل بداية اكتشاف الفضاء· فخصوصيات النجوم المشار إليها في الآيتين 14 و15 لسورة التكوير التي هي مطابقة لتلك الخاصة بالثقب السوداء في مجال الجاذبية المكثفة وكذا التيارات القوية والظلام وظاهرة الأمواج الداخلية للبحار العميقة التي تمتص الضوء ومفاصل جسم الإنسان التي يصل عددها حسب ما كشف عنه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى 360 والذي أكده الطب 14 قرنا من بعد هي من بين حقائق أخرى وجوانب علمية إعجازية تناولها الشيخ المصلح· وشارك في النقاش كذلك أساتذة ورجال ثقافة من بينهم البروفسور مصطفى رحموني مسؤول مكتب الجزائر للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وكذا رئيس جامعة العلوم الإسلامية بقسنطينة·