فيما تتهدد الشرطي عقوبة 4 سنوات حبسا لإخفائه سلاح الجريمة التماس أحكام بين الإعدام و20 سنة سجنا لعصابة تيبوحة و نوفل ناقشت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة ملف القتل العمدي الذي راح ضحيته شاب يكنى فاغابون ينحدر من حي القصبة بالعاصمة بعد تعرّضه لطعنات سكين مميتة على مستوى الصدر على يد جماعة أشرار يقودها المدعوان نوفل و تيبوحة خلال شهر رمضان من سنة 2012 على مستوى شارع اسطاوالي وبالمكان المسمى دروج الكبدة . وتمت متابعة المتهمين السبعة من بينهم قاصر أحيل على محكمة الأحداث بجنايات تكوين جماعة أشرار القتل العمدي باستعمال أسلحة ظاهرة وإخفاء أداة حادة والتي تعود وقائعها إلى تاريخ 24 أوت 2012 بعد صلاة الفجر من شهر رمضان عندما تلقّت مصالح الأمن بلاغا عن وفاة المدعو ب.أيمن متأثرا بجروحه نتيجة تعرضه لطعنات على مستوى الصدر بواسطة سكين. وبعد مباشرة التحريات تبين أن الضحية تعرض لطعنات على أيدي مجموعة أشخاص حاملين الأسلحة البيضاء على مستوى أحد أحياء بلدية القصبة وتم التوصل إلى هويتهم بناء على شهادة أحد الأشخاص الذين كان برفقة الضحية خلال وقوع الجريمة. كما توصلت التحريات إلى تعرّض شخص آخر لاعتداء من طرف المتهمين عندما كان متوجّها إلى مسكنه بعدما استنجد به الضحية للانتقام له من الجناة هذا الأخير التقى بالمجموعة المتكونة من المتهمين السبعة والذين توجهوا لمواجهته حاملين الأسلحة البيضاء وهناك وقع شجار تعرض خلاله لطعنات سكين ونقل إثر ذلك إلى المستشفى. ومن جهته المتهم ع.ح قام بطعن الضحية بواسطة سكين وأثناء التحقيق صرح بأنه توجه إلى مكان تواجد الضحية بعدما علم بأنه ينوي الاعتداء عليهم فاصطحب باقي المتهمين ليتراجع عن ذلك فيما بعد مصرحا بأنه يوم الواقعة كان على مستوى سوق الجمعة بالقصبة برفقة باقي المتهمين وسمع بأن جماعة الضحية قادمون للاعتداء عليهم بالسيوف ومنعهم من الدخول إلى القصبة فتوجهوا جميعا إلى شارع اسطاوالي مكان تواجد الضحية لكنهم لم يعثروا عليه وعندها اتصل أحدهم بالضحية هاتفيا حضر رفقة أصدقائه وعلى إثرها طعن الضحية دون نية قتله بل دفاعا عن نفسه حيث تعرض هو الآخر لطعنات متفرقة في جسده وبعدها هرب باتجاه مسكنه ثم إلى المستشفى لتلقي العلاج ولما علم بأن إصابة الضحية خطيرة وهو في حالة غيبوية طلب من الشرطي ح.ي الذهاب إلى مسرح الجريمة من أجل إخفاء الأداة الحادة. من جهتهم المتهمين الأربعة المتابعين بالمشاركة أنكروا مانسب إليهم مصرّحين أنهم كانوا فقط شهود في مسرح الجريمة ما جعل ممثل الحق يلتمس في حقهم عقوبة 20 سنة سجنا نافذا وعقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي ع.حمزة وعقوبة 04 سنوات حبسا نافذا في حق الشرطي لإخفائه سلاح الجريمة.