سلال يتوعد وكلاء السيارات.. ويكشف: ** تزويد الثانويات ب مشوش عصري بداية الموسم المقبل كشف الوزير الأول عبد المالك سلال أول أمس أنه سيتم تزويد الثانويات ابتداء من العام الدراسي المقبل بمشوش عصري يتم استعماله في كل الامتحانات العادية لمنع عمليات الغش كما أكد انه لا يوجد اي تسريبات في الإعادة الجزئية لباكالوريا 2016 معتبرا ان الغش في الامتحانات المصيرية يهدد الدفاع القومي للبلاد وأعلن سلال من جانب آخر أن الحكومة متسمكة بإلغاء التقاعد المسبق والجزئي إلا لأصحاب المهن الشاقة. وأوضح سلال خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تيارت بأن انظمة التشويش العصرية ستحد من ظاهرة الغش خاصة فيما يتعلق بامتحان شهادة الباكالوريا التي تعتبر شهادة مقدسة والمساس بمصداقيتها مساس بالدفاع القومي للبلاد وجاء تصريحه هذا لدى تدشينه ثانوية عين دزاريت بالولاية. واقتصاديا أكد الوزير الاول أن قرار الحكومة القاضي بتطوير الاقتصاد الوطني خارج المحروقات وتقليص الواردات والوصول إلى إنتاج كل ما يحتاجه الجزائريون محليا لا رجعة فيه وذلك خلال زيارته لوحدة إنتاج السيارات للشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس -بنز بعين بوشقيف (تيارت). كما كشف عبد المالك سلال أن بالإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2016 والقاضية بإلزام كل وكلاء السيارات بالاستثمار محليا مشيرا إلى أن المخالفين لهذه التعليمة ستسحب منهم رخصة استيراد السيارات في سنة 2017 ترمي في الاساس إلى بناء اقتصاد وطني محلي قوي سيتوسع مستقبلا إلى القطاعات الأخرى (المنتوجات واسعة الاستهلاك) على غرار الأدوية مؤكدا في هذا الصدد أن خارطة الطريق التي ستنتهجها الحكومة من شانها أن توسيع القدرة الإنتاجية الوطنية معتبرا إياه الحل الأنسب للقضاء على التبعية للمحروقات. وعن قرار الحكومة الرامي لتحديد سن التقاعد ب 60 سنة مع تقليصه للمهن الشاقة أكد ذات المسؤول ان الحكومة متمسكة بالقرار الذي توصلت اليه في اجتماع الثلاثية الاخير والقاضي بتحديد سن التقاعد ب60 سنة مشيرا إلى انه سيتم تقليص سن الإحالة على التقاعد بالنسبة للمهن الشاقة مشيرا إلى أنه من الضروري إعادة الاعتبار لقيمة العمل . كما شدد سلال خلال زيارته للمساحة المسقية الدحموني (عين بوشقيف) على أهمية تغيير النمط الاقتصادي الوطني دون المساس بالطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية مضيفا أنه من غير المعقول طلب الإحالة على التقاعد في سن الأربعين في الوقت الذي تعدى معدل الحياة بالنسبة للجزائريين 77 سنة حيث قال أن الجزائر ليست في بحبوحة مالية ومن هذا المنطلق أكد ضرورة التمسك بمبدأ الإحالة على التقاعد في سن ال 60 مع تقليصه بالنسبة للمهن الشاقة . وأضاف في هذا السياق أن للفلاحة دور كبير في تنمية الاقتصاد الوطني مبرزا بالمناسبة الإجراءات المتعلقة بإجبار المستوردين بالاستثمار محليا ستشمل أيضا مستوردي الحليب ومشتقاته. للإشارة واستهل الوزير الأول زيارته إلى تيارت بالتوجه الى مصنع شركة تطوير صناعة السيارات المتواجد على مستوى بلدية عين بوشقيف أين عرضا حول الخصائص التقنية لهذا المصنع وأفاق تطوير نشاطه مع العلم ان هذه الشركة الجزائرية لصناعة السيارات تعمل على ضمان التصميم والدراسات وتطوير وإنتاج وتسويق السيارات الخفيفة الصالحة لجميع الأرضيات والسيارات النفعية من علامة مرسيديس بنز. ومن جهته أعلن اللواء رشيد شواكي مدير الصناعات العسكرية لدى وزارة الدفاع الوطني أنه سيتم إنتاج أنواع جديدة من السيارات على مستوى مصنع عين بوشقيف على غرار مركبات النقل وسيارات نفعية رباعية الدفع وسيارات مهيأة لمناطق الجنوب الكبير فضلا عن سيارات نفعية ذات سعية صغيرة (أقل من 9 ركاب) وسيارات فخمة رباعية الدفع. سلال يعطي إشارة انطلاق موسم الحصاد والدرس من جانب آخر أعطى الوزير الأول عبد المالك إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري وذلك بالمزرعة النموذجية سي عبد الكريم ببلدية السبعين ومن المرتقب أن تحقق إنتاجا يقدر ب3.1 مليون قنطار من مختلف أصناف الحبوب. كما تستهدف الحملة مساحة إجمالية تفوق 340 ألف هكتار منها 130 ألف هكتار من القمح والصلب و65 ألف هكتار من القمح اللين و135 ألف هكتار من الشعير و10 آلاف هكتار من الخرطال. وقد تعرضت زراعة الحبوب هذا الموسم إلى نقص في كميات الأمطار المتساقطة بالمنطقة من شهر نوفمبر إلى جانفي تسبب في تضرر مساحة 165 42 هكتار ثم إلى الجليد وتساقط البرد حيث تضرر أكثر من 104 ألف هكتار من هذه الزراعات .