شكلت الأخطار التي تمثلها الألغام ضد الأشخاص وآثارها الاجتماعية والتكفل بضحاياها موضوع لقاء تحسيسي نظم يوم الثلاثاء بالطارف· وبادر بتنظيم هذا اللقاء الذي عرف مشاركة أزيد من 100 شخص من ضحايا الألغام الجمعية الولائية للتضامن مع المعاقين وضحايا الألغام بحضور رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بتطبيق معاهدة "أوتاوا" القاضية بحظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام ضد الأشخاص وتدميرها فضلا عن العقيد حسان غورابي وممثل عن الجمعية الدولية "معاقين دوليين"السيد كزافيي ديفوشال، حيث تم شرح الخطوط العريضة لمعاهدة "أوتاوا" التي صادقت عليها الجزائر· وأبرز عديد المتدخلين في أشغال هذا اللقاء مختلف عمليات إزالة الألغام التي تمت لغاية الآن فضلا عن تلك المتعلقة بتدمير ألف لغم· وقد أشار ممثل المعاقين الدوليين بأن هذه الجمعية "تسعى لدعم الأشخاص ضحايا الألغام بالشراكة مع الحكومة الجزائرية والأمم المتحدة والتفكير في تحسين ظروفهم وأوضاعهم بتقديم معارف تقنية لفائدة الجمعيات النشطة في هذا المجال"· ويتعلق الأمر كذلك حسب ما أضاف ذات المتدخل بوضع سياسة لتكوين متطوعين نشطين على مستوى الجمعيات من خلال توفير المعدات التقنية الضرورية لنشاطهم وتزويدهم بالمهارات لضمان تطبيق فعلي للاتفاقيات المصادق عليها·