ازداد الصراع حدّة بين رئيس "الفاف" محمد روراوة ورئيس شبيبة القبائل شريف حنّاشي إلى درجة أن الطرفين يستعملان ورقة شخص معروف على مستوى "الفاف" على أساس أنه من بين الأشخاص الذين عاثوا فسادا في كرة القدم الجزائرية لأنه جاء من العدم وأصبح في وقت وجيز بطريقته الخاصّة من بين الأشخاص الذين يعتبرهم الرئيس روراوة من بين الذين يقدّمون خدمات جليلة للكرة الجزائرية لأنه ببساطة لديه نفس الأفكار التي يفكّر بها كلّ من يفضّل مآربه الشخصية على حساب المصلحة العامّة لكرتنا· طبعا من حقّ الطرفين استعمال كافّة أوراقهما الرّابحة للإطاحة بالآخر عن طريق العدالة، لكن عندما يصل الأمر هذا الشخص المعروف لدى "الانتهازيين" باستعماله كورقة إضافية ورابحة للحسم في القضية لصالحه يعني هذا تأكيدا على أن مرض كرتنا سيطول وسيطول ومن الصّعب تنقية المحيط الكروي من هذا الفيروس الخطير الذي بات ينخر كرتنا يوما بعد آخر، لأن كلّ من يعرف حقيقة هذا الشخص الذي صنع اسما بطريقة مذلّة يدرك جيّدا السبب الذي جعل مستوى كرتنا في انحطاط مستمرّ، لأن هذا الفيروس الخطير كان بالأمس القريب من الأشخاص المقرّبين من حنّاشي ومعروف عنه أنه كان يتكفّل بتسديد فاتورة سهرات اللاّعبين في الملاهي للتقرّب أكثر من شبيبة القبائل، وبالأخصّ الرئيس شريف حنّاشي قبل أن تدور الأيّام بالانقلاب على هذا الأخير بطريقة غير حضارية والانضمام إلى صفّ روراوة والدفاع عنه بطريقة لم تكن منتظرة من طرف حنّاشي·