نظّم أمس مختلف عمّال وموظّفي بلدية تادمايت الكائنة غرب مدينة تيزي وزو، إضرابا عن العمل شلّت من خلاله جميع مصالح البلدية التي بقيت طيلة النّهار مغلقة في وجوه المواطنين وذلك احتجاجا منهم على وضعية اللاّ أمن المطروحة عبر البلدية، حيث يعمل موظّفوها وسط المخاطر المحفوفة بهم من طرف المتسكّعين بالمنطقة· وما زاد الطين بلّة هو كسر الباب الخارجي للبلدية، ما جعل من يعمل بداخلها عرضة لأيّ مكروه، حيث لا يتردّد أيّ شخص في الإقبال والاعتداء على أيّ موظّف أمام النّقص الفادح لأعوان الأمن والوقاية· وسبق للموظّفين المضربين أن أخطروا الجهات المعنية إلاّ أن مطالبهم بقيت معلّقة· ومحاولة منهم لفرض على المسؤولين الاستجابة لمطلبهم قام هؤلاء بشلّ البلدية، على أن تتكرّر عملية مماثلة بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل إن لم يتمّ توفير ظروف عمل حسنة· من جهة أخرى، نظّم صبيحة أمس العديد ممّن استفادوا من منصب عمل في إطار عقود ما قبل التشغيل بمختلف الإدارات والهيئات العمومية بإقليم تيزي وزو اعتصاما أمام مقرّ ولاية تيزي وزو· الحركة تعتبر الثانية من نوعها بعد تلك المماثلة خلال الأسبوع الماضي، وذلك لمطالبة الوالي بالتدخّل من أجل ترسيمهم وإفادتهم بوظائف دائمة·