يحل بأرض الوطن هذا الأسبوع آلكاراز سيتقاضى 35 ألف يورو شهريا كشفت مصادر مطلعة أن المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم الإسباني لوكاس الكاراز سيتقاضى راتبا يصل إلى نحو 35 ألف يورو شهريا ما يعادل أكثر من 450 مليون سنتيم جزائري. يأتي الكشف عن الراتب الشهري للمدرب لوكاس الكاراز في وقت لا تزال الاتحادية الجزائرية لكرة القدم متحفظة بشأن مدة العقد الذي يربطه بها ولا بالأهداف التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين لكن المصادر أكدت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن عقد المدرب الإسباني يمتد لعامين أي إلى ما بعد نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة بالكاميرون عام 2019 وأن راتبه لن يتجاوز 35 ألف يورو شهريا. وبحسب ذات المصادر فإن الكاراز سيكون مطالبا بقيادة (محاربي الصحراء) إلى الدور قبل النهائي على الأقل في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة 2019 بالكاميرون. ووفق ذات المصادر أي ينتظر أن يصل الكاراز بعد غد الثلاثاء إلى الجزائر العاصمة تمهيدا لمباشرة عمله على أن يعقد مؤتمرا صحفيا في اليوم التالي مناصفة مع رئيس الفاف خير الدين زطشي. وحسب خير الدين زطشي أن استعانته بالمدرب الإسباني الكازار لمنح روح جديدة للمنتخب الوطني الجزائري وإصلاح العديد من الأمور بعدما عانى من عدة مشاكل عقب رحيل الفرنسي كريستيان غوركيف وقدوم البوسني ميلوفان راييفاتش والبلجيكي جورج ليكنس اللذان لم يتركا أي بصمة على الخضر بل ساهما في تراجع مستواهم. لكون ألكازار لا يجيد إلا الإسبانية زطشي يبحث عن مترجم فوري من العربية والفرنسية إلى الإسبانية قالت مصادر مطلعة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بشأن المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لوكاس الكاراز أنه لا يجيد الحديث باللغتين الفرنسية والانجليزية ومابالكم باللغة العربية الأمر الذي سيضعه في موقع صعب لمخاطبة اللاعبين الجزائريين فغالبيتهم لا يجيد الحديث باللغة الإسبانية اللهم بعض الأسماء التي تنشط حاليا أو لعبت في وقت سابق في البطولة الاسبانية (الليغا) على غرار ياسين براهيمي وسفيان فيغولي. ويبحث حاليا الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي عن مترجم مباشر يجيد الحديث باللغتين العربية والفرنسية والإسبانية لضمه إلى الطاقم الفني للمنتخب الوطني وكذلك الاستعانة به خلال الندوات الصحفية التي يعقدها ذات المدرب أولها هذا الأربعاء. ويبدو أن توقيت المباراة المقبلة التي سيخوضها الخضر بعد أقل من شهرين ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 لا تسير في مصلحة المدرب الجديد والمنتخب الوطني ما دام أنه لا يعرف الاستعداد جيدًا ويتطلب ذلك وقتًا طويلا. وينتظر الجمهور الرياضي الجزائري من المدرب لوكاس ألكازار أن يضفي طريقة لعب جديدة على منتخب المحاربين وتغيير خطة اللعب ما دام أنه يملك لاعبين في المستوى ويتمتعون بمهارات عالية. فرغم أن الجميع يظن أن حظوظ (الخضر) في التأهل إلى مونديال روسيا 2018 تضاءلت كثيرا لوجود المنتخب الوطني في المركز الأخير بنقطة واحدة متأخر بخمس نقاط كاملة عن صاحب الريادة منتخب نيجيريا إلا أن ذلك يبقى أهم هدف يسعى لتحقيقه مادام أن المدرب رابح سعدان تمكن من ذلك عام 2010 حين كان في حوزة المنتخب نقطة واحدة بعد مرور جولتين في التصفيات كما أن التأهل إلى كان 2019 أحد أهم الأهداف.