لا يزال سكان بلدية "زموري" الواقعة شرق عاصمة الولاية بومرداس يعانون جراء تواجد سوق فوضوي للخضر و الفواكه داخل محطة نقل المسافرين، حيث أبدى العديد من السكان الذين تحدثوا إلى جريدة "أخبار اليوم" استياء كبيرا من الأوضاع الكارثية التي تشهدها هذه المحطة إذ انعداما كليا للتهيئة بسبب عدم تهيئة الأرضية و غياب الأرصفة و الواقيات مما يجعل المسافرين يحترقون تحت أشعة الشمس الحارقة و يبتلون بالأمطار شتاء و إلى كل هذه النقائص يشتكي هؤلاء المسافرين من احتلال الباعة الفوضويين لمساحات كبيرة من المحطة و هو ما ينجر عنه الكثير من المضايقات و المشاكل سواء بالنسبة للناقلين أو المسافرين، إذ تحولت المحطة إلى شبه مفرغة عمومية بسبب الفضلات التي يخلفها الباعة يوميا مما شوه المحطة،و جعلها ملاذا للحيوانات الضالة ناهيك عن الروائح الكريهة الناتجة عن تعفن الوضع، و هو ما يشكل خطرا على صحة المستهلك . وفي ظل هذا الوضع يطلب هؤلاء المواطنين من المسؤولين المعنيين التدخل في القريب العاجل لوضع حدا لهذه المعاناة عن طريق إيجاد بديل للسوق بإبعاده عن المحطة و تحويله إلى جهة أخرى. مستعملو طريق الناصرية و بغلية متذمرون أبدى مستعملو الطريق الرابط بين بلديتي "الناصرية"و"بغلية" استياء كبيرا جراء الوضعية المزرية التي يشهدها هذا الطريق بسبب اقتلاع الزفت عنه رغم عمليات التعبيد التي يشهدها في كل مرة. و حسب هؤلاء المواطنين فان اهتراء هذا الطريق المحوري -باعتباره المسلك الوحيد الرابط بين البلديتين المذكورتين آنفا و ربطه لهما بالطريق الوطني رقم 12- يعود إلى كثرة مرور الشاحنات المختصة في تهريب الرمال على حد قولهم و هو ما يتسبب في كل مرة في انتشار الحفر على مستواه،محولة إياه إلى مستنقعات شتاء و مصدرا للغبار صيفا،خاصة بمنعرج "الكوانين"حيث يضطر أصحاب السيارات المتجهة إلى الناصرية انتظار السيارات المتجهة إلى بغلية أو العكس و ذلك تجنبا لأي حادث مرور. و في السياق ذاته أكد لنا بعض الناقلين الخواص أنهم يعانون الأمرين خلال مرورهم بهذا الطريق حيث يجدون صعوبات كثيرة في تجاوز تلك الحفر،إذ يضطرون لتخفيض السرعة لأدنى حد، ناهيك عن الأعطاب التي تطال مركباتهم و هو ما يكبدهم مصاريف إضافية على حد قولهم. و في ظل هذا الوضع يناشد هؤلاء المواطنون السلطات المعنية التحرك بغرض إيجاد حل لهم عن طريق المراقبة الصارمة لشاحنات نقل الرمال.