منظمة حماية وإرشاد المستهلك تحذر: صفحات بيع وشراء وهمية تغزو الفيسبوك حذر رئيس منظمة حماية وإرشاد المستهلك مصطفى زبدي بالجزائر العاصمة المستهلكين من دفع مبلغ او تسبيق مالي قبل وصول المنتج المراد شرائه انطلاقا من صفحات البيع والشراء المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يتبين لاحقا أنها صفحات وهمية. ت. يوسف أكد المسؤول الأول لمنظمة حماية وإرشاد المستهلك على هامش اليوم الدراسي المنظم من قبل مديرية التجارة لولاية الجزائر حول الأسواق الرقمية بالجزائر أن المواطنين مدعوون الى عدم دفع مبلغ أو تسبيق مالي قبل وصول المنتج المراد شرائه الى الزبون والذي يتم اقتناؤه انطلاقا من الصفحات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يتبين لاحقا أنها إما صفحات وهمية او ان المنتوج الذي تعرضه غير مطابق لطلب الزبون. وأضاف أن المنظمة تلقت عديد الشكاوى من ضحايا هذه الصفحات والتي تنتحل أحيانا صفة مؤسسات تجارية ذات علامات معروفة فيما تقوم أخرى بإيصال للزبون منتجات مخالفة ومغايرة لما تم معاينته عن بعد كما اشتكى عديد المواطنين من طول آجال التسليم بعد أن تتم عملية البيع عبر صفحات ومواقع البيع الالكتروني لتصل الى الشهرين وحتى الثلاثة عكس ما تم إعلام المستهلك به قبل اتمام عملية الشراء مؤكدا أن حق التعويض غير متوفر حاليا للزبون الجزائري في هذا المجال وهو ما يدعوه الى توخي الحذر من هذه التعاملات في انتظار أن يتم استدراك هذا الوضع عن طريق ترسانة قانونية تحمي حقوقه كمستهلك . وعرف اليوم الدراسي المنظم من قبل مديرية التجارة لولاية الجزائر في اطار الاسبوع الوطني للنوعية الذي اطلقته وزارة التجارة عبر جميع ولايات الوطن خلال الفترة الممتدة ما بين 12 إلى نهار اليوم الأحد إلقاء عدد من المحاضرات التي تماشت مع شعار المنظمة العالمية للمستهلك لهذه السنة والذي تمثل في حماية المستهلك في العصر الرقمي حيث تم التطرق الى واقع التجارة الالكترونية في الجزائر والقوانين المنظمة لها. مكافحة كافة أشكال التحايل وطرح المشاركون لاسيما منظمات حماية المستهلك انشغالات عدة تمحورت حول حماية المستهلك من أشكال الاستغلال والتعسف من قبل التاجر الالكتروني وبالمقابل قدم بعض الشباب من اصحاب مشاريع مواقع البيع والشراء والاشهار ( واد كنيس باطوليس ومونيتكس) تجاربهم في مجال التجارة الالكترونية والضمانات التي يقدمونها للمستهلك الجزائري ضمن مناخ مؤمن يمكن ان يحظى بثقة الجزائريين. وفي هذا الخصوص ذكر عميد الشرطة بأمن ولاية الجزائر لوصيف عبد القادر بدور مصالح الأمن في حماية المستهلك من مختلف التجاوزات التي يمكن ان يقع ضحية لها عن طريق استحداث فرق الرقابة الاقتصادية التي تعمل بالتنسيق مع مصالح التجارة لمكافحة كل أشكال الاحتيال والنصب على المستهلك او تعريض حياته للخطر وتهديد الاقتصاد الوطني عن طريق الترويج لمنتجات مقلدة ومغشوشة. يشار أن فعالية أسبوع النوعية من اجل التوعية بالمخاطر التي تتهدد المواطن جراء سوء الاختيار والاستهلاك سيستمر الى غاية نهار اليوم بالتطرق الى مواضيع تخص التقليل من نسبة استهلاك السكر والملح في المواد الغذائية والوقاية من التسمّمات الغذائية ومحاربة التبذير وموضوع ترقية المنتوج الوطني.