بمناسبة اليوم العالمي للشعر___ المكتبة الرئيسية بخنشلة تحتفي بالشعراء احتفاء باليوم العالمي للشعر والمصادف ل 21 مارس من كل سنة وتحت شعار عندما يتكلم الشعراء تنظم مكتبة المطالعة العمومية لولاية خنشلة أمسية الأربعاء 21 مارس 2018 يوما احتفاليا بالشعر والشعراء وتخليدا لهذه المناسبة برمجت أنشطة ثقافية متنوعة تجمع بين الجانب التنظيري من خلال ندوة علمية تحت عنوان الشعر بين النقد والحداثة ينشّطها الدكتور شرفي شمس الدين من جامعة خنشلة ورئيس فرع ولائي لإتحاد الكتاب الجزائريين والدكتورة قروي سميرة من جامعة خنشلة وكذا الجانب الإبداعي بمشاركة كوكبة من الشاعرات والشعراء المحليين بمختلف حساسياتهم وأجيالهم ولغاتهم (الأمازيغية العربية ) على غرار الشاعر محمد أمزيان محياوي والفائز مؤخرا بالمركز الأول بمسابقة ألف باء الشعر لمجلة قلوب نقية للنشر الورقي والإلكتروني وهشام شرقي والشاعرة والكاتبة جميلة فلاح وجميلة بوجلال... جاءت هذه الأمسية في إطار الاحتفال العالمي الذي خصصته منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو للاحتفال باليوم العالمي للشعر حيث أوصت في دورتها الثلاثين التي عقدت في باريس عام 1999 بأن يخصص يوم دولي للشعر يحتفل به العالم أجمع والهدف من ذلك هو دعم الشعر والعودة إلى التقاليد الشعرية للأمسيات الشعرية وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى. وفي نفس السياق أضاف السيد نذير بوثريد مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة خلال حديثه أن للشعر دور فعال في المجتمع وتحتل مكان هامة في المجال الثقافي فيمثل الشعر حضارة قديمة منذ زمن بعيد وأن الشعر ثقافة وهي موجودة بوجود الإنسان ولا يمكن للإنسان الإحياء من دون الثقافة. كما أكد أن الشعر يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشعبية ما يعزز روح الانتماء للوطن مشيرا إلى حرص المكتبة على تنظيم مثل هذه الأمسيات الشعرية لشعراء ولاية خنشلة.