بعد العرض الجديد المقدم من طرف رئيس نابولي أوناس يقترب من نادي فيورنتينا كشفت إذاعة كيس كيس الإيطالية أن رئيس نادي نابولي أوريليو ديلاورينتيس قام برفع عرضه لدى إدارة فيورنتينا من أجل ضمّ لاعبه الشاب والصاعد فيدريكو كييزا. ووفقا لذات المصدر فإن اسم الدولي الجزائري آدم اوناس مازال طرفا ضمن هذا العرض حيث يوجد رفقة المدافع تونيلي مع 55 مليون أورو لضم هذا اللاعب أي ب5 ملايين إضافية عن العرض السابق. وتنتظر إدارة نابولي رد عائلة ديلافالي على هذا العرض حيث في حالة الموافقة عليه من المحتمل جدا أن نشهد أوناس مع فريق جديد وهو _الفيولا_. وجهة نظر بقلم كريم مادي الحل المفقود... أقيل ماجر من تدريب المنتخب الوطني كما أقيل قبله كل من الصربي رايفاتش وبعده البلجيكي جورج ليكينس وتبعه الاسباني لوكاس الكاراز وقد يتكرر المشهد مع المدرب الجديد طالما أن الطريقة التي تسير عليها كرة القدم الجزائرية هي نفسها فحتى تغير المشهد في رئاسة الاتحادية الجزائرية بذهاب روراوة وقدوم خير الدين زطشي إلا أن الوضع زاد تعفنا في المشهد الكروي ببلادنا. قبل أربع سنوات من الآن وفي مثل هذه الأيام بالذات كان المنتخب الجزائري على موعد مع لقاء القرن من خلال مواجهته للمنتخب الألماني في الدور ثمن النهائي لمونديال البرازيل والكل لايزال يتذكر تلك المشاهد التاريخية من لقاء ألمانيا كيف وقف لاعبونا الند للند في وجه الارمادة الألمانية التي ألحقت بعد ذلك هزيمة تاريخية بالبرازيل بسباعية كاملة حيث لم يقص المنتخب الجزائري من مونديال البرازيل إلا في الوقت الإضافي وبهدفين لهدف بعد أن أسال لاعبونا العرق البارد لنجوم ألمانيا بل للجماهير الألمانية. أربع سنوات من بعد كانت كافية ليتحول المنتخب الوطني وكما يقال بالعامية خردة ليس بفشله في التأهل إلى مونديال روسيا الحالي بل إلى طريقة أداء اللاعبين فحتى وان حافظ المنتخب الحالي على جل تركيبة لاعبيه التي أبهرت العالم في مونديال البرازيل إلا أنهم وللأسف أصبحوا يخوضون اللقاءات الرسمية وحتى الودية كالأشباح جسم بلا روح فكان من البديهي ان يتحولا إلى أضحوكة عند العرب والعجم وهو الذي خسر أمام الرأس الأخضر بملعب 5 جويلية برباعية وأمام السعودية بثنائية ومثلها أمام إيران وبثلاثية أمام البرتغال كما خسر خمس أربع مباريات كاملة في تصفيات مونديال روسيا وخسر مبارتين من الثلاث مباريات في كاس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون. وعلى مدار الأربع سنوات الأخيرة تعاقب على تدريب الخضر ستة مدربين البداية بالفرنسي كريستيان غوركوف ليتبعه الصربي رايفاتش وبقرار من اللاعبين تم إبعاده وجيء بالمدرب العجوز البلجيكي جورج ليكينس وبعد الفشل في دورة الغابون الأخيرة رحل روراوة وعوض بخير الدين زطشي فاستعان بالاسباني لوكاس الكاراز وبما ان هذا الأخير لم يحصد إلا الفشل أقيل من منصبه وعوض بالمدرب البطال رابح ماجر فكانت الكارثة هزيمة تلو الأخرى فتمت إقالته امس. لكن بغض النظر عن اسم خليفة ماجر إلا أنه لن يجني إلا الشوك فالحلم الوردي الذي يتغنى به الكثير من الجزائريين على ان رحيل ماجر سيعود بالفائدة على المنتخب الجزائري فهو أشبه بذر الرماد في عيون الأغبياء فحتى وان كان تأهل المنتخب الوطني إلى العرس القاري بالكاميرون 2019 مفروغ منه لتأهل منتخبين من أربع منتخبات من كل مجموعة لكن ماذا بعد التأهل العودة صفر اليدين من الكاميرون اما التأهل إلى مونديال قطر لن يتجسد إلا بإعادة النظر في المنظومة الكروية ببلادنا فلكون هذه المنظومة مريضة فلن تقوم قائمة للمنتخب الوطني...