اعتبر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي اي) مايكل هايدن أنّ سقوط العقيد الليبي معمر القذافي قد يعيق جهود مكافحة ما يُسَمَّى ب"الإرهاب" للولايات المتحدة على المدى القريب. وذكر هايدن أنّ وكالة الاستخبارات الأمريكية ارتبطت بعلاقات عمل جيدة مع معمر القذافي وموسى كوسا وزير خارجيته الذي انشق مطلع أفريل. وقال: "أيًا كان رأيكم في القذافي وموسى كوسا، لقد كانَا شريكين جيدين في مكافحة الإرهاب". كما تطرّق هايدن أيضًا إلى الوضع السوري، معتبرًا أن الرئيس بشار الأسد أيضًا "جَيِّد" في مكافحة الإرهاب. ورأَى أنّ الأحداث في ليبيا وسوريا "ستجعل المعركة ضد الإرهاب في المستقبل القريب أصعب بكثير"، على الرغم من أنّ موجة الاحتجاجات في العالم العربي قد تظهر إيجابية بالنسبة للولايات المتحدة على المدى الطويل من خلال جعل الترويج لأفكار تنظيم القاعدة أقل تأثيرًا بحسب تعبيره.