بعد رفض بعض الأطراف العراقية نتائج الانتخابات الجديدة رغم تشابهها مع النتائج السابقة أعلن مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين استقباله الطعون لمدة ثلاثة أيام. يأتي هذا فيما كشف مصدر عراقي أن المحكمة الاتحادية ستصادق بشكل نهائي على نتائج الانتخابات بعد عيد الأضحى كما أنه لن يتم الإعلان عن أي تحالف سياسي في البرلمان قبل ذلك. من جانبها رفضت الأحزاب الكردية المعارضة في إقليم كردستان وهي الاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية وتحالف برهم صالح نتائج الفرز والعد اليدوي للانتخابات مشيرة إلى أنها ستتبع المسار القانوني لمواجهة الخروقات التي حصلت في الفرز الأخير. كذلك يقابل السجال حول نتائج الانتخابات نفي لما أعلنه تحالف النصر من توافق على تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر. وقد نفى تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر تشكيل أي تحالفات تؤسس للكتلة البرلمانية الأكبر قبل المصادقة على نتائج الانتخابات فيما اعتبر ائتلاف الفتح أن ما يجري في المشهد السياسي هو تفاهمات أولية لم ترتقِ إلى تحالف الكتلة الأكبر. وفي مقابل هذا النفي برز رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بالحديث مجدداً عن تفاهم جدي مع الكثير من القوى الوطنية تمهيداً للانتقال إلى الخطوات الدستورية الأخرى المتعلقة بتشكيل الكتلة الأكبر وعقد الجلسة الأولى للبرلمان لتسمية الرئاسات الثلاث.