إعتصم صباح أمس أمام مقر ولاية البويرة العشرات من المهندسين المعماريين أصحاب مكاتب الدراسات وذلك إحتجاجا منهم على رفضهم القاطع لسياسة التهميش الممارسة ضدهم من قبل المصالح المعنية هذه الأخيرة التي لم تعر لهم أي اهتمام حسب تصريحات بعض منهم بعين المكان، الأمر الذي دفعهم إلى رفع إنشغالهم للُوالي مطالبين إيّاه بالتدخل العاجل قصد نفض الغبار عنهم كونهم يعانون في صمت دون مبالاة الجهات المذكورة أعلاه، هذا ويتمثل مطلبهم الرئيسي حسب المحتجين في رد الإعتبار لهم من طرف الإدارة المسؤولة وفتح المجال للإيداع المحلي للمشاركة في ترك بصماتهم للأجيال اللاحقة فضلا عن إعادة مكانة الهندسة المعمارية الحضارية الضاربة في التاريخ دون أن ننسى مطالبتهم بإشراكهم في البناء المعماري، وفي الوقت ذاته أعرب هؤلاء المحتجين عن غضبهم الشديد جرّاء لجوء الجهات المعنية إلى جلب دراسات من الخارج، هذا ما يثير -حسبهم- التشكيك في مصداقية الجامعة الجزائرية، باعتبارهم -يضيفون- مقصيون من المشاركة في المناقصات لتسجيل مشاريعهم في الهندسة المعمارية·