دشنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي بمستشفى عبد القادر بوخروفة ببلدية بن عكنون (الجزائر العاصمة) أول حديقة علاجية وطنيا في الوسط الاستشفائي مخصصة لتقديم نشاطات بستانية للمرضى الذين تطول فترة علاجهم. ويخصص هذا الفضاء الذي يتربع على مساحة 618 متر مربع بداخل مستشفى عبد القادر بوخروفة ببن عكنون للمرضى الذين يتطلب علاجهم فترة طويلة ومحدودي الحركة والأطفال المرضى والمعتنين بهم وكذا المرشدين الصحيين والأطباء والجمعيات. وتهدف هذه الحديقة التي تم تمويلها من قبل مختلف الشركاء الاقتصاديين (العوام والخواص) والمتطوعين إلى ممارسة النشاط المدعو البستنة العلاجية وهو أسلوب يستخدم نشاطات بستانية من أجل السماح للمرضى بالمشاركة في عملية شفائهم. وحسب مسؤولي المركز الوطني للتكوين في البيئة وهو مؤسسة تحت وصاية الوزارة المسؤولة عن هذه المبادرة فإن الأمر يتعلق بالمشاركة في تحسين نوعية العلاج والتكفل بالمرضى وعائلاتهم في الوسط الاستشفائي . وفي هذا الصدد تتضمن الحديقة بيتا بلاستيكيا للبستنة وزوايا لزراعة الخضار والنباتات المعطرة والطبية وسور أخضر ونافورة مياه بالإضافة إلى فضاء للراحة والألعاب.