* أمن البليدة يوقف "لصوص غبرة الحليب" انتفض أمس سكان حي صحراوي الذي يبعد ب 3 كيلو مترات عن مقرّ بلدية الأربعاء الواقعة شرق ولاية البليدة، ضد (الحفرة) والتهميش اللذين طالا حسبهم حيّهم المحروم من المشاريع التنموية التي مسّت باقي البلديات التي استفادت من عدّة مشاريع بالولاية باستثناء منطقتهم· المحتجّون قاموا بوضع العجلات المطاطية والحجارة وأغصان الأشجار وغلق الطريق الوطني رقم 29 الرّابط بين بلدية الأربعاء وبلدية مفتاح الواقعة أقصى شرق الولاية· الغاضبون طالبوا أيضا السلطات المحلّية بالكفّ عن الكذب برفعهم لشعارات تطالب بإنصاف حيّهم من (الحفرة) التي طالت لأكثر من 3 سنوات لعدم تجسيد أيّ مشروع بالمنطقة حسب تصريح أحد المحتجّين، كما طالب سكان المنطقة باستكمال تزفيت الطرقات التي عرفت تهيئة جزئية مسّت 1.5 كيلو متر فقط منذ 4 سنوات، بالإضافة إلى ضرورة توصيلهم بشبكة الغاز الطبيعي وتوفير الإنارة العمومية وإعادة تجديد شبكة المياه المصنوعة من مادة الأميونت، حيث تسبّبت في هلاك 6 أشخاص خلال الثلاث سنوات الماضية حسب تصريح أحد المحتجّين· من جهة أخرى، علمت (أخبار اليوم) من مصدر أمني موثوق بأن عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة تمكّنت من إلقاء القبض على متّهمين الأوّل يبلغ من العمر 30 سنة، ويعمل عون أمن في المؤسسة الكائنة بالمنطقة الصناعية بن بولعيد بوسط البليدة، والثاني يبلغ من العمر 25 سنة، ويعمل في النّقل العمومي، متابعين في قضية سرقة أكثر من 300 صندوق من مادة غبرة الحليب بمستودع الديوان الوطني للحليب الكائن بمنطقة الصناعية بعد أن اكتشف مسيّر الشركة سرقة مادّة غبرة الحليب من المخزن· كما تمكّنت ذات العناصر من توقيف 3 تجّار كانوا قد اشتروا المسروقات من المتّهمين الذين تمّ تسلمهم لوكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، حيث أمر هذا الاخير بإيداعهما الحبس المؤقّت فيما تمّ وضع التجّار الثلاثة تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمة الجميع·