في ظل أزمة الماء.. إقبال قياسي على الخزّانات والبراميل البلاستيكية * الفايسبوك فضاء للترويج شهدت خزانات الماء والبراميل من مختلف الأحجام إقبالا كبيرا في ظل أزمة الماء التي تعيشها أحياء الجزائر العاصمة فهي الحل المتاح لتخزين الماء لاستعماله وقت الحاجة لاسيما بالنسبة للأحياء التي تخضع لنظام التوزيع يوماً بيوم والتي تضررت كثيرا من انقطاع الماء تلك البراميل التي عرفت ندرة بسبب الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين لاسيما كبيرة الحجم الذي تفاوت الطلب عليها. نسيمة خباجة لم يجد المواطنون حلا في ظل الأزمة الراهنة والتذبذب الكبير في توزيع المياه سوى بالإقبال على شراء البراميل وخزانات المياه التي تحولت إلى تجارة رائجة عبر المحلات والأسواق وحتى في العالم الافتراضي بحيث تخصصت صفحات عبر الفايسبوك في ترويجها واستقطاب اكبر عدد من الزبائن خصوصا بعد أن تزايد الطلب عليها خلال هذه الفترة. إقبال كبير وندرة الإقبال الكبير على مقتنيات تخزين الماء بكل انواعها على غرار الخزانات والبراميل الكبيرة الحجم خلق ندرة ورفع الأسعار بسبب ارتفاع الطلب على العرض وخلت محلات بيعها منها في لمح البصر تقول السيدة مريم انها طافت في كم من محل ولم تجد البراميل بحيث اخبرها التجار ان البراميل تشهد نقصا فادحا حتى في اسواق الجملة بسبب الطلب الكبير عليها من تجار التجزئة بعد نفاد السلعة من محلاتهم بحيث انخفض العرض عن الطلب المتزايد الامر الذي خلق ندرة حادة انقلبت سلبا على الزبائن الذين باتوا يتحملون مشقة البحث عن براميل وخزانات الماء بالتنقل من محل إلى آخر. الفايسبوك مساحة ترويجية حتى العالم الرقمي تفاعل مع أزمة الماء في مختلف جوانبها بحيث تحول الفايسبوك إلى مساحة ترويجية وتخصصت صفحات عديدة في عرض أنواع من البراميل والخزانات وتبيين أحجامها وأسعارها وكل مميزاتها مع ضمان خدمة التوصيل إلى المنازل وهو ما تجاوب معه الزبائن لاسيما مع الندرة الحاصلة في بعض النواحي مما أدى بكثيرين إلى التوجه للعالم الرقمي من اجل اختصار الوقت والجهد وهو ما أوضحته السيدة عزيزة بحيث قالت إنه بعد تجوالها عبر أكثر من محل لم تجد البراميل التي تبحث عنها ولا الخزانات مما ادى إلى توجهها إلى الفايسبوك بعد ان تخصصت صفحات لترويج البراميل والخزانات وايصالها إلى باب المنزل وهي الخطوة التي أعجبت المواطنين كثيرا لأنها تفك غبن التنقل ومشقة البحث عن براميل في ظل الأزمة الخانقة للماء وأضافت أنها حجزت طلبية لتوصيل برميل من سعة 150لتر. وبذلك ولّدت أزمة الماء عادات ومظاهر جديدة في مجتمعنا وتحول بيع الخزانات وبراميل الماء مختلفة الأحجام إلى تجارة رائجة.