العنف يمتد إلى إيذاء الحيوانات فيديو تهجّم كلب على قطّة يثير الرأي العام *توقيف المراهق الذي حرّض الكلب يبدو أن العنف في مجتمعنا لم يعد فقط ضد البشر بل امتد حتى إلى الحيوانات ما يعكسه الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا وأثار الرأي العام بعد قيام مراهق بتحريض كلبه على التهجم على قطة حامل دون رحمة أو شفقة وهي ظاهرة غريبة لم نألفها في مجتمعنا الذي تكثر فيه مشاهد الإحسان للحيوانات وإطعامها والرأفة عليها فهي كائنات لا حول ولا قوة لها. نسيمة خباجة الفيديو المرعب الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر الوسائط الاجتماعية لمراهق يحرض كلبه على قطة حامل أثار استنكار الرأي العام الذي ناهض السلوك المشين لذلك الشاب والذي لا يمت لا للأخلاق ولا أعراف المجتمع ولا ديننا الإسلامي الحنيف بصلة بحيث اقشعر بدن كل من رأى الفيديو وهناك من لم تكن له القدرة على مشاهدة الفيديو والصورة البشعة التي تهجم بها الكلب على القطة التي كانت تموء بصوت عال وتستغيث لإنقاذها من مخالب كلب متوحش في مشهد لا أخلاقي ولا إنساني مسّ أحد أضعف وأرقّ الكائنات. استنكار واسع تفاجأ رواد منصات التواصل الاجتماعي للفيديو المرعب الذي يظهر فيه المراهق وهو يحرض كلبه من نوع مارينو على قطة حامل وبالفعل تهجم الكلب بكل وحشية على القطة وافترسها وهي تموء وتستغيث لإنقاذها من مخالب الكلب والغريب في الأمر أن صاحب الفعل الدنيء أراد صناعة البوز عبر حسابه في التيك توك بحيث وثق الفيديو المرعب والعنيف بهدف مشاهدته من طرف رواد المنصات الالكترونية. وبالفعل تداول الفيديو على نطاق واسع واستنكر الكل الفعل السيئ الصادر من المراهق وهو يعكس منحى العنف الذي صار متفشيا بشكل رهيب لدى المراهقين والشباب في أغرب الظواهر والآفات الدخيلة على مجتمعنا. واعتبر كثيرون عبر المنصات الالكترونية أن الفعل شنيع ضد حيوان وينم عن بذرة العنف التي صارت في شبابنا ومراهقينا بحيث صار العنف وسيلة للشهرة بعد أن قام المراهق بالتفاخر بما فعله ونشر الفيديو عبر صفحته في التيك توك مما أثار رفضا واسعا واستنكارا كبيرا من طرف من شاهدوا الفيديو وهناك من لم يستطع استكمال الفيديو الذي اظهر مشاهد عنيفة كانت ضحيتها قطة حامل لا ذنب لها. توقيف المراهق محرّض الكلب بعد الضجة الواسعة التي صنعها الفيديو واستنكار الكل للسلوك غير الإنساني الصادر من طرف المراهق باشرت مصالح الأمن بولاية باتنة إجراءات الكشف عن صاحب الفيديو إذ تم القبض على المراهق البالغ من العمر 13 سنة وهو ينحدر من ولاية باتنة ليتم فتح تحقيق للكشف عن أسباب وملابسات الحادثة. كما تم حذف الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي بالنظر إلى هول المشاهد إذ عبر الكل عن دهشتهم من قيام مراهق بذلك الفعل ضد قطة دون رحمة ولا شفقة وهو من الظواهر الغريبة التي لم نألفها في مجتمعنا.