إعتصم صباح أمس أمام مقر ولاية البويرة 12 موظفا يشتغلون في إطار عقود الإدماج بمديرية الثقافة بالولاية بعد توجيههم من قبل وكالة التشغيل في شهر نوفمبر الماضي 2010، وذلك احتجاجا منهم على القرار الصادر من طرف مصالح الثقافة بتاريخ 24 أكتوبر للسنة الجارية والمتمثل في إلغاء عقودهم عند إجتماعهم بمسؤول القطاع الشيء الذي أثار غضبهم ودفعهم إلى مطالبة الوالي بالتدخل العاجل لحل المشكل الذي آلوا إليه في الآونة الأخيرة بإعتباهم لا يريدون التحويل إلى الجهات الأخرى لسبب أنهم يقطنون بعاصمة الولاية، وكما أنهم متحصلين على شهادات جماعية ومعظمهم أرباب عائلات، وحسب ما جاء في عريضة المحتجين أن هؤلاء إلتحقوا بالعمل لدى مديرية الثقافة في شهر نوفمبر لسنة 2010 وكان من أهم ما يقومون به هو العمل (بمخزن الكتب) الكائن بمكتبة البلدية القديمة وبالضبط نقل الكتب من منطقة الحظائر للولاية إلى المخزن الذي لا تتوفر فيه الشروط الضرورية للعمل، ونذكر منها التهوية والتدفئة والكرسي، فضلا عن إنتشار مختلف الحشرات والفئران والجرذان، يضاف إلى هذا الغبار مما أدى الوضع المزري للمخزن ظهور أمراض الحساسية والتنفس وسط الموظفين الذين إلتزموا الصمت إلى غاية بلوغ هدفهم المنشود ليتفاجأوا بعد سنة من العمل في وضع لا يليق بهم على حد تعبيرهم والصور المرفقة بشكواهم بقرار تحويل عقودهم من مديرية الثقافة وإعطائهم مهلة شهر فقط لحصول كل واحد منهم على الموافقة من المصالح الأخرى، ليزداد الوضع تأزما بعد أن تم نزع مفاتيح المخزن لهؤلاء دون سابق إنذار حتى وجدوا أنفسهم في الشارع يوم الإثنين الماضي، هذا ما يستدعي إيجاد حلول عاجلة لهم من قبل السلطات الوصية لتهدئة الوضع·