لايزال مسلسل الاحتجاجات يطبع يوميات سكان بلديات شرق ولاية المدية بمبررات تختصرها مطالبهم في التفاتة السلطات المعنية لفك العزلة عنهم وكذا النقل المدرسي ببعض البلديات إضافة إلى الماء الشروب، وفي هذا الصدد قام سكان فرقة اللبابدة ببلدية تابلاط 120كلم، إلى الشرق من عاصمة الولاية المدية بغلق مقر البلدية، في وجه كل العاملين بها رافعين جملة من الانشغالات في مقدمتها تعبيد الطريق الذي يربط القرية بالمنطقة الحضرية بتابلاط مقر الدائرة· حسب مصادر عليمة ل(أخباراليوم) فإن سكان الجهة باتوا يعيشون عزلة خانقة عن العالم الخارجي بالنسبة لمحيطهم الجغرافي، خصوصا خلال الأوقات المتزامنة وحالات المرض الخطيرة وهذا لانعدام وسائل النقل لعمومي، كما طالب المحتجون بتوفير الماء الشروب إذ لا يزال سكان القرية يعانون يوميا في شأن الحصول على قطرة ماء حتى في عز الشتاء، ويضطرون إلى استعمال الوسائل البدائية كالأحمرة لجلب المادة الضرورية لحياة بني البشر وعلى مسافات بعيدة، كما احتوت أجندة مطالبهم توفير حصص للبناء الريفي، بحجة أن أغلبية سكناتهم هشة قابلة للانهيار في أي لحظة، وللعلم فقد سبق لسكان اللبابدة وأن احتجوا من قبل، حيث أغلقوا الطريق الوطني رقم 8 الرابط بين العاصمة وبوسعادة مرورا بتابلاط، في وجه الحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها هذا الطريق، وبعد انتظارهم لإقدام السلطات المعنية بتجسيد ذات الانشغالات، أقدموا صبيحة أول أمس على غلق مقر البلدية إلى غاية تدخل المسؤول التنفيذي الأول على مستوى ولاية المدية·