ينتظر أن يلتقي الرجل الأوّل في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كلاّ من الثلاثي المعتزل من المنتخب الوطني، ويتعلّق الأمر بكلّ من عنتر يحيى ونذير بلحاج وكريم مطمور، لمعرفة الدواعي والخلفيات التي اضطرتهم إلى إعلان اعتزال اللّعب دوليا في وقت جدّ حسّاس، حيث لا يخدم قرارهم ذاك المنتخب الوطني الأوّل المقبل خلال الشهر الداخل على أربع مواجهات هامّة، ثلاثة منها في تصفيات مونديال 2014 بالبرازيل وواحدة في إيّاب الدور التصفوي الثاني لكاس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا· بن عبد القادر قال متحدّث رفيع من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إن رئيس (الفاف) محمد روراوة سيلتقي الثلاثي عنتر يحيى ونذير بلحاج وكريم مطمور بعد منتصف هذا الشهر، دون تحديد توقيت ومكان اللّقاء، وقد يكون بفرنسا· وينتظر أن يدخل رئيس (الفاف) محمد رواروة منتصف هذا الأسبوع في الاتّصال شخصيا بالثلاثي المعتزل لترتيب عقد اللّقاء، وهذا للاستماع إليهم بخصوص قرار اعتزالهم اللّعب دوليا· وحسب محدّثنا فإن إعلان كريم مطمور اعتزاله اللّعب دوليا بعد عنتر يحيى وتلاه مباشرة اللاّعب نذير بلحاج يطرح علامة استفهام كبيرة عن خلفيات القرار، وهو القرار الذي ما يزال يسيل الكثير من الحبر في مختلف وسائل الإعلام المحلّية. وقد أجمعت كلّ العناوين الصادرة مطلع هذا الأسبوع على أن قرار الاعتزال مشكوك في أمره، خاصّة في ظلّ تسرّب أخبار مفادها التحاق الثنائي كريم زيّاني وحسن يبدة بقائمة المعتزلين، دون أن ننسى المدافع الفذّ مجيد بوفرة، خاصّة بعد رفضه التعليق عمّا نسب إليه عن نيّته اعتزال اللّعب دوليا، بقوله لقناة دبي الرياضية: (قرار اعتزالي اللّعب شأن يهمّني شخصيا، وسأتخذه متى سنحت الظروف بذلك)·