لقد شهد الطريق الوطني رقم (57) الرابط بين العاصمة وبلدية القليعة ومنذ حلول الموسم الصيفي حركة مرورية مكثفة خصوصا في الفترة المسائية، وذلك بعدما انتشرت به تجارة فوضوية على حافته تتمثل في بيع مختلف المنتوجات من الخضر والفواكه الموسمية وحتى بيع العجائن مثل المطلوع، وهو الأمر الذي جعل أصحاب السيارات يصطفون أمام هذه التجارة غير الشرعية لإقتناء ما يلزمهم من احتياجات، هذا وقد تسببت هذه التجارة في عرقلة حركة المرور كثيرا خاصة عند النقطة السوداء والمحاذية لإقامة الدرك الوطني والتي وجدت منذ فترة طويلة، رغم علم المسؤولين بأن تلك التجارة غير قانونية من جهة وليس مكانها الأصلي من جهة أخرى، إلا أنها غزت خلال السنوات الأخيرة أمام مرأى المصالح الأمنية، ونشير أنه بين هذا وذاك يفضل المواطن المستعمل للطريق المذكور لإقتناء احتياجاته بدلا من السوق وهذا في ظل الغياب التام للرقابة.