قال الداعية المصري الشيخ صفوت حجازي إن على المغنّية اللّبنانية هيفاء وهبي أن تتقي اللّه وتتوب إليه وتنتهي عن ما تفعله من التعرّي وإظهار مفاتن جسدها لأن ذلك ممّا يغضب اللّه، مؤكّدا في الوقت ذاته أن ما تقدّمه لم يعد مرحّبا به في مصر، وأنها عليها أن تعيد حساباتها إذا أرادت أن تستمرّ إقامتها في مصر الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال حلقة (زمن الإخوان) مع الإعلامي طوني خليفة، والذي وجّه للدكتور صفوت اتّهاما بعقده صفقات مختلفة يغيّر على إثرها مواقفه السياسية حتى أطلق عليه لقب (صفقت حجازي) وهو اللّقب الذي رفضه حجازي بشدّة، أيضا تمّت مواجهته باتّهام خاص بإهانته لشباب الثورة حينما تحدّث عن (شقّة العجوزة)، حيث قال إن 6 من شبّان الميدان ذهبوا إليها وقت الثورة ومعهم خمر ونساء. حجازي قال إنه اعتذر عن هذا التصريح رافضا الحديث في الأمر ورافضا الردّ على الاتّهامات التي وجّهها له طوني خليفة أو التي وجّهتها له لجنة الرّأي والرّأي الآخر، والتي اعتبر أحد أعضائها أن ما فعله صفوت حجازي يندرج تحت خانة (إساءة الأدب)، ممّا جعله يدخل في اشتباك كلامي مع صفوت حجازي انتهى بوعد لكلّ منهما برفع قضية على الآخر. صفوت أكّد أنه لا ينتمي إلى الجماعة السلفية، كما أنه لا ينتمي إلى الإخوان المسلمين، وأن حضوره مؤتمرات مرسي كانت بصفته شخصا مستقلاّ وكلامه فيها لا يحسب على أحد سواه، كما أوضح أن من صوّت ل (شفيق) خوفا من التيّار الإسلامي هو آثم، بينما من صوّت ل (مرسي) خوفا من العسكر لا يحمل أيّ وزر.