أفاد بيان صدر أمس على خلية الإعلام والاتّصال بأمن ولاية تيزي وزو، بأن مصالح أمن دائرة بوغني الكائنة على بعد 40 كيلومترا جنوب غرب تيزي وزو، تمكّنت خلال الأسبوع الماضي من وضع يدها على الخيوط الأولى لقضية مقتل الشابّ (د.ق) البالغ من العمر 37 سنة، وذلك بتوقيف 5 شبّان ينحدرون من قرى تابعة لدوائر بوغني وواضية. وبيّنت التحقيقات التي قامت بها مصالح أمن دائرة بوغني أن المتّهمين يقفون وراء عملية اغتيال العامل وسرقة المحلّ الذي يعمل به. وجاء في نفس البيان أن 3 متّهمين بين الخمسة الموقوفين مسبوقون قضائيا في جرائم متعدّدة، وقد تمّ تقديمهم إلى وكيل الجمهورية بمحكمة الجنح بذراع الميزان الذي أمر من جهته بحبس اثنين منهم احتياطيا أمّا الثلاثة الآخرون فأمر بالإفراج المؤقّت عنهم وقد وجّهت لهم تهم ثقيلة منها القتل العمدي مع سبق الإصرار بواسطة سلاح ناري، السرقة الموصوفة لمحلّ مجوهرات باستعمال سلاح واستحضار مركبة، تكوين جماعة أشرار والحيازة غير المشروعة لسلاح ناري. وقد تمكّن رجال الضبطية القضائية بأمن بوغني من استرجاع أسلحة مصنوعة يدويا، إلى جانب قنبلة مسيلة للدموع. وقد أثار خبر القبض على المجرمين في قضية الشابّ المغتال ارتياحا كبيرا وسط السكان، خاصّة وأنه لم يلق القبض عليهم إلاّ بعد مرور قرابة شهر كامل.