تدرس إدارة الرئيس باراك أوباما احتمال التدخّل بشكل أعمق في سوريا لتنحية الرئيس بشار الأسد عن السلطة. ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين حكوميين على صلة بالمناقشات إن إدارة أوباما تأمل أن يكون الصراع في سوريا وصل إلى نقطة تحول، وهي تدرس القيام بتدخّل أعمق للمساهمة بتنحية الأسد عن السلطة، وإشاروا إلى أنه على الرغم من عدم اتّخاذ أيّ قرار بعد إلاّ أن الإدارة الأمريكية تدرس عدّة بدائل من ضمنها تزويد بعض المقاتلين المعارضين بالسلاح بشكل مباشر. ويبدو أن القرار الأكثر إلحاحا حاليا يتعلّق بالموافقة على الطلب التركي من حلف شمال الأطلسي (النّاتو) بنشر صواريع أرض - جو (باتريوت) في تركيا لحمايتها من صواريخ سورية قد تحمل أسلحة كيميائية.