انتقاد منسّق الفرع لمولودية الجزائر عمر غريب النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش بطريقة غير حضارية على خلفية إقدام التقني البوسني على شطب اسم الحارس المتهوّر من تعداد (الخضر) لأسباب معروفة لدى كلّ من يريد رؤية المنتخب الوطني في أحسن أحواله عدا المنسّق المشكوك فيه عمر غريب أمر غير لائق، لأن مصلحة (الخضر) فوق كلّ اعتبار وليس العكس كما يرى الرجل الذي يبقى بمثابة علامة استفهام لدى كلّ من يعرف خبايا بيت عميد الأندية الجزائرية، لأن عمر غريب محسوب ضمن زمرة الأطراف التي ساهمت في تعفّن المحيط الكروي وهذا باعتراف المخلصين لألوان مولودية الجزائر وليس الزمرة التي تحسب في صفّه لأنه وجد الطريق الذي سمح له بالبقاء ضمن الإدارة المسيّرة رغم الضغط الكبير الذي فرض عليه من طرف الأنصار المخلصين لهذا الفريق العتيد. وبالتالي، من المفترض بالهيئة الكروية وضع هذا الرجل أمام الأمر الواقع وليس العكس لأن انتقاده النّاخب الوطني يعدّ بمثابة إهانة بطريقة غير مباشرة في حقّ التشكيلة الوطنية، ممّا يوجب الإسراع في اتّخاذ إجراءات ردعية لأنه في حال حدوث العكس يعني المساهمة في تلويث مجد (الجلد المنفوخ) في الجزائر، خاصّة ونحن نتغنّى في نفس الوقت بتجسيد الاحترافية في بطولة تنشط فيها فرق يسيّرها أناس معظمهم لا يفكّرون في المصلحة التي تصبّ في خانة المنتخب الوطني.