أشار مسؤول المديرية المركزية للمخابرات الداخلية الفرنسية السيد برنار سكارسيني أن احتمال وقوع اعتداءات في فرنسا مرتفع بسبب تهديد ما يسمى بفرع القاعدة في المغرب الإسلامي. وأضاف على صفحات جريدة "جورنال دي ديمونش" (جريدة الأحد) "نتوقع ارتكاب اعتداءات على ترابنا والتهديد قائم أكثر من أي وقت مضى". وأوضح المسؤول الأول للمخابرات الفرنسية أن الخطر قائم على ثلاثة مستويات تتمثل في "الفرنسي الذي يعتنق الإسلام ويصبح متعصبا ويحضر عمليته وحده والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي ترسل جماعة لارتكاب اعتداء أو اعتداءات في فرنسا و الجهاديين وهم الفرنسيين الذين يذهبون إلى أفغانستان أو اليمن ويعودون بطريقة غير شرعية بعد تدريبهم لمواصلة قتالهم في فرنسا". وأشار السيد سكارسيني إلى أنه يتم اكتشاف وإجهاض اعتداءين سنويا في فرنسا لكن اليوم "بالنظر إلى المعلومات التي ترسل إلينا من قبل شركائنا الأجانب وملاحظاتنا الخاصة فهناك أخطار تبعث فعلا على القلق". وأضاف رئيس مكافحة الإرهاب "نتوقع حدوث اعتداءات انتحارية في فرنسا في الأسابيع أو الأشهر القادمة" معتبرا أنه يجب الحفاظ على مستوى عال من الحذر. وأشار السيد سكارسيني إلى أن الخطر الذي يهدد التراب الفرنسي مثله مثل الذي سجل عام 1995 حين شهدت فرنسا موجة من الاعتداءات.