شهد تربّص مولودية الجزائر المقام حاليا بولاية تلمسان اشتباكات عنيفة بين أربعة لاعبين، ويتعلّق الأمر بكلّ من الحارس جميلي، غربي، أكساس ويعلاوي. حيث تحوّل مكان الإعداد إلى حلبة للملاكمة بين هؤلاء اللاّعبين وأمام مرأى المسيّرين والمدرّب السويسري آلان غيغر، وهو ما يدلّ على حالة التسيّب التي باتت تسيطر على عميد الأندية الجزائرية هذا الموسم. بن عبد القادر كان النزال الأوّل بين الحارس جميلي واللاّعب غربي، حيث عرف اشتباكا بالأيدي لأسباب تافهة، وكادت الأمور تتطوّر أكثر لولا تدخّل بعض اللاّعبين لفضّ العراك. وما إن هدأت الأمور حتى بدأ النزال الثاني بين اللاّعبين أكساس ويعلاوي، هذا الأخير أراد ممازحة زميله في الفريق ياشير بإلقاء قارورة ماء على رأسه، غير أن تلك القارورة وقعت فوق رأس المدافع المحوري أكساس الذي لم يتمالك أعصابه وأوسع يعلاوي ضربا. وأكّدت مصادرنا الموثقة أن هؤلاء اللاّعبين تعمّدوا إحداث الفوضى من أجل سحب البساط من تحت قدمي المناجير العام كمال قاسي سعيد الذي كان حاضرا أثناء النزال، غير أنه وبعد نهايته ألقى خطابا شديد اللّهجة وتوعّد اللاّعبين بعقوبات قاسية، حيث قال لهم بالحرف الواحد: (لا أحد منكم بإمكانه زعزعتي من منصبي وسترون من هو قاسي سعيد، وبالنّسبة للذين أحدثوا كلّ هذه الفوضى فإن عقوبات قاسية في انتظارهم).