تقترح مكاتب الدراسات في بومرداس على المستثمرين في المجال السياحي، بأن يستشيروا الأخصائيين في مجال الفندقة من أجل توجيههم في اختيار الأرضية لتشييد فنادقهم السياحية على أرض الواقع وهذا من اجل المساهمة في رفع عددها وتحسين الخدمة على مستوى إقليم الولاية. شكك مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية بومرداس (نور زوليم) بقاعة المحضرات التابعة لدار الثقافة (رشيد ميموني) عند افتتاح أشغال اللقاء الثاني للمخطط التوجيهي للتنمية السياحية في أفاق 2030، في الخدمة المقدمة من قبل الفنادق الموجودة بالولاية ماعدا فندقين اثنين استحسن خدماتهما وهما (ليلى، المدينة)، حيث طالب بضرورة تحسين الخدمة من اجل الرقي بقطاع السياحة الذي سيشهد حسب المسؤول ذاته مشروع إنشاء قطبين سياحيين الأول من بودواو البحري حتى بومرداس والثاني من الثنية حتى بلدية كاب جنات وإضافة الى أقطاب سياحية ثانوية حسب خصوصيات كل منطقة مثل قطب السياحي لمدينة دلس شرق بومرداس، أين يعرف المكان نوعيين من الساحة الثقافية والتاريخية، مشيرا الى ضرورة الانسجام بهذه المنطقة باعتبارها من أهم الأقطاب السياحية بالولاية والذي من شأنه أن يعطي دفعا قويا لسياحة بالولاية مستقبلا، وفيما يخص مناطق التوسع السياحي أشار زوليم الى البرامج المسطرة من الدولة خلال الفترة الممتدة من 2005 الى 2009 ثم من 2009 الى 2014 حيث تم تشكيل الأقطاب السياحية منها ثلاثة (3)، ثانوية ببلدية الناصرية شرق عاصمة الولاية بومرداس أوجب تطوير السياحة البيئية الجبلية و الحاموية على مستوى بلديتي بني عمران وعمال وكذا تنمية السياحة الجبلية ببوزقزة قدارة والأربعطاش، كما يعكف مدير القطاع السياحي للوصول الى 10 شواطئ جديدة في الآفاق المستقبلية كما أولى زوليم نور مدير السياحة والصناعات التقليدية بولاية بومرداس اهتماما كبيرا بقطاع الصناعات التقليدية باعتباره هام والمكانة التي يكتسيها في أوساط فئة الشباب. وفي الأخير شجع ذات المسؤول الإنتاج الجزائري من مواد حرفية خاصة فئة الفنية داعيا هؤلاء الى ضرورة التعامل مع مختلف المؤسسات الفندقية الموزعة عبر الولاية نظرا للدور الذي تلعبه في التعريف بالتراث الجزائري عند قدوم السياح الأجانب الى هذه الولاية الساحلية.