أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قرار حزب الأغلبية الإتحاد من أجل حركة شعبية القاضي بتنظيم نقاش حول الهجرة والإسلاموية على مستوى الجمعية الوطنية. و أكد المجلس في بيان له أنه "تفاجأ كون نقاش منظك من قبل شخصيات معروفة بموقفها المسيء للإسلام والمسلمين يتم في مكان له رمزية كبيرة ضامن الحرية والروح الأخوية بين كل المواطنين". وإذ ندد "بشدة الخلط غير المقبول الذي ينجم عن هذا الجمع المؤسف والمخزي بين الدين الإسلامي والنقاش حول الهجرة" أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن أمله في ان يلغي رئيس الجمعية هذا اللقاء الذي "يمكن أن يسفر عن انزلاقات مقبل بعض المتدخلين". وسينظم النقاش الذي يحمل عنوان "الهجرة والإسلاموية: هل فرنسا في خطر " من قبل "اليمين الحر" الذي يدعي بأنه حركة "ليبرالية محافظة تنتمي إلى الإتحاد من أجل الحركة الشعبية". و كان من المقرر اولا أن ينظم هذا النقاش في مكاتب مقر الإتحاد من أجل الحركة الشعبية قبل أن تفند مسؤولة الاتصال في الحزب هذا الاختيار. وقد تم الإعلان عن عقده في الجمعية الوطنية من قبل اليمين الحر في الموقع الإلكتروني للحركة وموقع جريدة لوموند.