أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يوم الأربعاء قرار حزب الأغلبية الإتحاد من أجل حركة شعبية القاضي بتنظيم نقاش حول الهجرة و الإسلاموية يوم الخميس على مستوى الجمعية الوطنية. و أكد المجلس في بيان له أنه "تفاجئ كون نقاش منظم من قبل شخصيات عروفة بموقفها المسيء للإسلام و المسلمين يتم في مكان له رمزية كبيرة ضامن الحرية و الروح الأخوية بين كل المواطنين". و إذ ندد "بشدة الخلط غير المقبول الذي ينجم عن هذا الجمع المؤسف و المخزي بين الدين الإسلامي و النقاش حول الهجرة" أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن أمله في ان يلغي رئيس الجمعية هذا اللقاء الذي "يمكن أن يسفر عن انزلاقات مقبل بعض المتدخلين". وسينظم النقاش الذي يحمل عنوان "الهجرة و الإسلاموية: هل فرنسا في خطر " من قبل "اليمين الحر" الذي يدعي بأنه حركة "ليبرالية محافظة تنتمي إلى الإتحاد من أجل الحركة الشعبية". و كان من المقرر اولا أن ينظم هذا النقاش في مكاتب مقر الإتحاد من أجل الحركة الشعبية قبل أن تفند مسؤولة الاتصال في الحزب هذا الاختيار. وقد تم الإعلان عن عقده في الجمعية الوطنية اليوم الأربعاء من قبل اليمين الحر في الموقع الإلكتروني للحركة و موقع جريدة لوموند.