قد يتساءل متحدرون منا بعد 1000 عام من الآن، أي في 10 - 10 - 3010 تماماً، عما كنا عليه حين مر علينا أيضاً هذا اليوم المميز برقم 10 مكرراً 3 مرات فجر اليوم الأحد بعد غياب طال 10 قرون، فهو لا يظهر ثلاثياً يشير إلى اليوم والشهر والسنة إلا مرة واحدة كل 1000 عام، آخرها كان 10 - 10 - 1010 الذي لن يظهر بهذا الترتيب ثانية على الإطلاق· لكن 10 ليس مهماً لهذا السبب، ففي العام المقبل عندنا 11 - 11 - 2011 وبعده بعام يأتينا 12 - 12 - 2012 أيضاً، ثم لا نعود، لا نحن ولا غيرنا، نرى تكراراً مماثلاً لأي رقم من الأرقام إلا حين يستدير الزمان دورة ألفية ثالثة· لكن المهم في رقم 10 هو اختلافه عن سواه في كل شيء تقريباً· يبدو 10 لخبراء الأرقام كرمز للاكتمال والتمام، وعنده تقف العشر الأوائل بين الأعداد ثم تمضي من بعدها في رحلة تتوسع فيها وتتضخم الى أرقام عملاقة وفلكية يعجز اللسان عن لفظها وتؤكد الرياضيات أنه لا حدود لها ولا تنتهي الا بنهاية الوجود· ويقول بعض هواة تفسير الأرقام والتأمل بمعانيها ومناسبات حلولها الزمني إن يوم الأحد 10 - 10 - 2010 سيكون عادياً ويمر كسواه من الأيام· مع ذلك يصرون على أن يكون هذا اليوم بالذات خاصاً ومختلفاً عن أي تكرار رقمي آخر، ومنه 11 - 11 - 2011 العام المقبل مثلاً، فليس بين الأعداد رقم بأهمية 10 على الاطلاق، حتى ولا 7 الشهير، وفق ما يكررونه في عشرات المواقع لهم على الأنترنت·