استغل مواطنون من بلدية المحمل، بولاية خنشلة، معظمهم إطارات نهاية الأسبوع المنصرم والتي تميزت بانشغال الجميع بما فيهم السلطات المحلية والولائية بخصوص استقدام وال جديد لولاية خنشلة خلفا لسابقه الذي حول إلى ولاية تبسة، للاستيلاء واستنزاف الجيوب العقارية المتواجدة بمختلف أحياء مدينة تازوقاغت مركز البلدية· حيث استيقظ سكان حي السعادة شمال شرقي المدينة على غير عادتهم صباح الخميس المنصرم على تخطيطات وحفر للأساسات مست مدخل حيهم من الجهة الجنوب غربية والتي كانت بمثابة مساحة شاغرة لمدة سنوات عديدة والتي تصنف ضمن الأرضيات غير الصالحة للبناء كون منطقتها صخرية جدا حيث تظهر صخورها للعيان· لكن حسب مصادر من سكان الحي فإن إطارات من بلدية المحمل ومسؤولين كبار منهم رؤساء مصالح ومؤسسسات عمومية من أبناء البلدية قد خططوا قطعا وحفروا أساستها لأجل مباشرة بناءها دون ترخص ولا استفادة· كل هذا والسلطات نائمة ولا تحرك ساكنا تجاه هؤلاء الذين استنزفوا كل الجيوب العقارية التي يعول عليها مواطنو هذه الأحياء لأن تكون مرافق عمومية يستفيد منها الجميع حيث ذكرت لنا ذات المصادر أن هذه المساحة قد اقترحت لأن تكون ملعبا جواريا لصالح شباب الحي الذي يبعد عن باقي الملاعب ويفتقد إلى مثل هذه المرافق التي تصب في صالح شباب الحي·