أكد رئيس المجلس البلدي لبلدية المحمل، السيد بوزيان، ل “الفجر” أن البلدية استفادت بعدة مشاريع تنموية تؤهلها لترقى إلى دائرة في المستقبل، مشيرا إلى أن المشاريع المسجلة أكثر بكثير من المنجزة وأن وجه البلدية سيتغير خلال الخمس سنوات المقبلة في قطاع السكن الذي يعد من بين أبرز انشغالات المواطنين، استفادت البلدية حسب رئيسها من مشاريع هامة، أبرزها في السكن الاجتماعي الإيجاري، منها حصة 250 سكن هي الآن في طور الإنجاز وستسلم على مستحقيها قريبا، مضيفا أنه تم إعداد قائمة في طور الدراسة على مستوى لجنة الدائرة، كما ضبطت قائمة للسكنات الهشة والبلدية تنتظر الضوء الأخضر من طرف المصالح الولائية لمنح الإعانات بغرض القيام بالترميم. كما استفادت البلدية خلال التسعينيات بأكثر من 70 سكن تطوري و40 في سنة 2000، بالإضافة إلى برنامج ال50 سكن تساهمي الذي يعرف تأخرا في الإنجاز منذ منح المشروع سنة 2009، نتيجة حل الوكالة العقارية البلدية. الإنارة العمومية، المشاريع التنموية الخاصة بالتربية، الصحة وتسوية عقود الملكية كانت من بين الاهتمامات، حيث إن عملية التهيئة الحضرية مست أغلب الأحياء، خاصة في البرنامج الاقتطاعي لسنة 2008، كحي 265 سكنا وحي 296 سكنا، وكذلك حي السعادة والذي وصلت فيه العملية إلى نهايتها في إطار برنامج التنمية المحلية والانطلاق في تهيئة الأحياء الأخرى. كما تم تجديد الشبكة القديمة للإنارة العمومية وإعادة بعثها، بالإضافة إلى إنشاء شبكات أخرى جديدة لتبلغ العملية في مجملها نسبة ال80 بالمئة، خاصة بعد اقتناء شاحنة جديدة لاستعمالها في إصلاح الأعطاب. وفي مجال التعليم لم تسجل البلدية أي عجز ولا اكتظاظ، فقد كانت التغطية شاملة، ورغم ذلك سجلت مشاريع للقضاء على ما يسمى بنظام الدوامين في بعض المدارس، أولها مشروع إنجاز ثانوية بأولاد عز الدين تكون جاهزة خلال الموسم الدراسي القادم، كما شملت المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية عدة ترميمات بلغت قيمتها 12 مليون دينار جزائري، مست 24 مؤسسة بما فيها المركزية والريفية. ومن المشاريع الهامة أيضا استفادت البلدية بمستشفى ستنطلق عملية إنجازه خلال السنة الجارية، وإنجاز الطريق المزدوج الرابط بين خنشلة عاصمة الولاية والبلدية لتسهيل حركة المرور من والى البلدية. وتتوفر بلدية المحمل على 900 هكتار شاغرة وداخلة في المخطط العمراني، وهي في انتظار المشاريع والبناءات التي ستبرمج خلال الخماسي الجديد وبعده، كالسكن أو المؤسسات العمومية أو بعض المشاريع الكبرى. يذكر أن بلدية المحمل تتربع على مساحة 371 كلم مربع، كانت تابعة لولاية تبسة، ومند التقسيم الإداري لسنة 1984 أصبحت تابعة لولاية خنشلة، يبلغ تعداد سكانها حاليا ما يقارب 45 ألف نسمة منها حوالي 30 ألف نسمة ببلدية المحمل مركز (تازوقاغت سابقا) والباقي موزع على مختلف قراها ومداشرها البلدية حققت قفزة نوعية في مجال التنمية على أكثر من صعيد، مما جعلها تعد من البلديات الرائدة في مجال التنمية على مستوى ولاية خنشلة.