انتهى اجتماع مستشار وزارة الداخلية و أعضاء التنسيقية الوطنية للحرس البلدي دون الوصول إلى نتائج ملموسة ،بشأن المطالب المتفق عليها في المحضر الرسمي الأخير مع الوزير الأول المستقيل عبد المالك سلال ...لأمر الذي أخرج المجلس الوطني لمتقاعدي السلك عن صمته و اضطره لتوجيه انتقادات لاذعة للتنسيقية واتهامها بالتلاعب بقضية الحرس البلدي وجعل منها مسلسلا من أجل أغراض مشبوهة ، وذكر رئيس المجلس السيد قوادرية زوهير في بيان تحوز “آخر ساعة “ نسخة منه بأن اللقاء الذي جمع التنسيقية بمستشار وزارة الداخلية بتاريخ 31 مارس ولمدة ثلاث ساعات ، من أجل تسوية المطالب المرفوعة في 2011 ، لم يتوج بأية نتائج اِيجابية تذكر ، وأضاف السيد زوهير موجها حديثه لأعضاء التنسيقية عبر أسطر البيان ذاته “ أن المجلس الوطني للمتقاعدين يقول لكم لم تنصبوا لتجلبوا الجديد ، بل نصبتم من أجل قتل قضية الحرس البلدي “ وواصل مشددا اللهجة “ نحن نقول لكم كفاكم تلاعبا بمصير الحرس البلدي و جعل منه مسلسلا لأغراض شخصية “ ، كما حمل رئيس المنظمة المسؤولية الكاملة للتنسيقية ، في تماطل الوصاية في تلبية مطالب أعوان الحرس البلدي ، وحملها أيضا مسؤولية التلاعب بالقضية ومحاولة طمس الاتفاقية الأولى .