سارة ش احتشد أفراد التعبئة التابعين للجيش الشعبي الوطني في الفترة1995-1999، صبيحة يوم أمس امام ساحة البريد المركزي بالعاصمة، احتجاجا على تماطل الوصاية في تلبية مطالبهم المرفوعة، وذلك وسط طوق أمني محكم تفاديا لحدوث أي إنزلاق عشية الاستحقاق الرئاسي. اعتصم أمس المئات من أفراد التعبئة التابعين للجيش الشعبي الوطني في الفترة مابين 1999 - 1995 أمام ساحة البريد المركزي بالعاصمة، رافعين لافتات كتب عليها «أعطونا حقنا»، « أين الوعود يا قايد صالح»، وذلك وسط تعزيزات أمنية محكمة، مطالبين الوزارة الوصية بتنفيذ مطالبهم التي تأتي على رأسها الإستفادة الكاملة من قانوني المصالحة الوطنية و الوئام المدني، التعويضات المعنوية و المادية لأفراد التعبئة الإحتياطيين، إصدار نص أو قانون المنحة الشهرية لأفراد التعبئة الإحتياطيين، التعهد بالتكفل الصحي و الإستفادة من إمتيازات المراكز الصحية الأولوية لهم في السكن و العمل، كما دعوا بوتفليقة لتنفيذ وعوده التي جاء بها خلال حملته الانتخابية لسنة 2009 وفي هذا السياق أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأفراد التعبئة «علي باباسي»، أن أفراد التعبئة القادمون من حوالي 43 ولاية قرروا الدخول في إحتجاج مفتوح بعد عدم تسوية وضعيتهم من طرف الوزارة الوصية، موضحا بأنها وعدت في وقت غير بعيد بالاستجابة لكل مطالبهم، وتابع القول بأن ممثلين عن قائد الاركان الفريق «القايد صالح» وعدوا ممثلين عن افراد التعبئة الذين اجتمعوا بهم في ال16 من الشهر الفارط بالفصل في قضيتهم نهاية شهر مارس دون تنفيذ ذلك، الأمر الذي جعلهم يحتشدون أمام ساحة البريد المركزي، كما أضاف بأن الوزارة طلبت مهلة إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري لانهاء الرتوشات الأخير على ملفهم. وتأسف ذات المتحدث عن عدم طرح قضيتهم من طرف اي مترشح للرئاسيات، رغم مساهمة افراد التعبئة في تأمين الرئاسيات والتشريعيات في وقت مضى، كاشفا عن عقد ندوة لإعلان عن موقف المجلس الوطني، قبل الاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه في ال17من شهر أفريل الجاري.