اختفى الطفل أكرم ويشاوي صاحب 16 سنة والقاطن بواد العنب التابعة إداريا لدائرة برحال بعنابة منذ حوالي أسبوع في ظروف غامضة وهذا ما أدخل عائلته في دائرة الحيرة والتخوف من فرضية اختطافه خاصة بعد مرور أيام من اختفائه .وتعود تفاصيل الحادثة إلى صبيحة الثلاثاء المنصرم الموافق ل 8 أفريل 2014 في حدود الساعة التاسعة صباحا عندما طلب أكرم من أمه مبلغا ماليا بغرض شراء «كسوة« أي ملابس وبالفعل فقد أعطته والدته المال ليتوجه مباشرة إلى محطة الحافلات ليستقل الحافلة المتوجهة إلى مدينة عنابة من أجل قضاء حاجياته بحسب تصريحات أبيه محمد ويشاوي الذي تنقل ل آخر ساعة من أجل نشر الخبر وبالأخص بعد مرور خمسة أيام بدون ظهور أي خبر عن ابنه المختفي وبعد تأكده من عدم تواجده لدى أحد الأقارب أو العائلة فقد قام السيد محمد بإخبار مصالح الدرك الوطني لواد العنب والمصالح الأمنية بعنابة باختفاء ابنه صاحب ال 16 سنة بعد مرور 48 ساعة من الحادثة وعلى إثر ذلك تم تحرير محضر بالحادثة وفتح تحقيق في القضية مع مباشرة عمليات التحري والبحث عن الطفل ولكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم تتلق العائلة أي خبر وهذا ما أدخلها في دائرة القلق والحيرة على ابنها المختفي حيث أعرب والده عن تخوفه من وجود فرضية الاختطاف خاصة أن مصالح الأمن والدرك لم تتوصل لأي جديد وتم تمديد عمليات البحث عبر 48 ولاية بالمراكز الحدودية وحتى الحواجز الأمنية المتواجدة بمداخل ومخارج الولاية ولكن هذا الأمر جعل عائلته تعيش على أعصابها ولم تعرف طعم الراحة منذ يوم الحادثة ونزول خبر اختفاء ابنها كالصاعقة خاصة أن أمه مريضة ودموعها لم تجف من عيونها منذ ذلك اليوم ولهذا تأمل عائلة ويشاوي سماع أي خبر عن ابنها المختفي وهي تناشد كل من رأى ابنها الاتصال بالمصالح الأمنية والدرك لإخبارهم بمكانه هذا وقد قال والده أن أمه تنتظر كل دقيقة وصول ابنها أو سماع خبر عنه كما أنها لا تنسى آخر كلمة قالها عند مغادرته المنزل حينها قال لأمه سامحيني يا أمي فأحيانا تصدر مني أفعال بدون قصد وقبلها وهذا ما جعل والدته يحترق قلبها على فلذة كبدها .