يعاني سكان قرية واد السبت التابعة إقليميا لبلدية حمام قرقور غرب الولاية من مشاكل كثيرة أثّرت بشكل كبير على حياتهم اليومية بالرغم من الطلبات التي يتقدمون بها بشكل متكرر و التي تدعوا إلى رفع الغبن عنهم و انتشالهم من العزلة القاتلة التي يعيشونها لكن دون جدوى فبحسب ما يؤكده لنا بعض سكان القرية فإنهم سئموا العيش في كنف هذا الواقع المعيشي المرير خاصة بعدما عرفته المناطق المجاورة لهم من حركة تنموية ملفتة فيما بقوا هم يكابدون مشقة العيش إلى إشعار آخر، وعلى رأس المشاكل التي ذكرها السكان حال الطرقات و ما تشهده من تردي و هو ما جعل التنقل فيها صعب خصوصا و كون القرية تقع في منطقة جبلية و مسالكها وعرة، لذا يعاني السكان كثيرا في تنقلاتهم اليومية إلى مركز الدائرة حمام قرقور، كما يعاني الشباب من أزمة البطالة لغياب فرص العمل ناهيك عن الغياب الكلي لمختلف المرافق الترفيهية من ملاعب و دور شباب و فضاءات ثقافية و غيرها، بالإضافة الى انعدام الكهرباء الريفية لدى العديد من العائلات علما بأن السكنات التي يقطنون فيها مبنية منذ سنوات الا أنها ماتزال تكافح ظلمة الليالي بالفوانيس و الشموع، كل هذه المشاكل و أخرى أصبحت تؤرق سكان القرية المذكورة الذين يئسوا من مسؤولي المنطقة و عبروا عن تذمرهم بعدما ضاقوا ذرعا بهذا الحال، و حسب مصادرنا فإن مصالح البلدية قد وضعت برنامجا تنمويا للقرية يمس عدة جوانب أهمها الطرقات، الصحة و التعليم.