جدد رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية» لخضر بن خلاف» مراسلته لوزير التعليم العالي والبحث العلمي»محمد مباركي« فيما تعلق بقضية الطلبة الحاصلين على شهادة الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة المنبثق عن جامعة الدول العربية بمصر، داعيا اياه الى التعجيل في انصاف الفئة المذكورة والاعتراف بشهادتها بعد دراسة دامت 24 شهرا هناك. وذكر ذات المتحدث في رسالة وجهها الى المسؤول الاول عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بمعاناة حوالي 129طالبا تحصل على دبلوم الدراسات العليا بمصر بمعدلات تفوق 14 من 20 دون ان تعترف الجزائر بشهادة الماجستير الممنوحة لهم من جامعة الدول العربية نتيجة التعليمة الوزارية رقم 887 والتي تقر بعدم الاعتراف بهذه الاخيرة رغم وجود الكثير من الأساتذة في الجامعات الجزائرية من خريجي هذا المعهد، بالإضافة إلى عدم تمكن هؤلاء من مواصلة الدراسة التطبيقية للحصول على شهادة الماجستير بأرض الوطن.وأضاف بن خلاف، ان الوزير الاسبق حراوبية وبعد حوار فتح بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع مثيلتها بالقاهرة تنقل إلى عين المكان، أين تم الاتفاق على تعديل شروط القبول لدى المعهد، بحيث لا يقبل المعهد الطلبة الجزائريين إلا بعد تقديم وثيقة من الوزارة الوصية أو السفارة الجزائرية بمصر تؤكد الموافقة على التسجيل، كما أن الوزارة لا تمنح المعادلة إلا بعد تقديم الطالب المتخرج من المعهد لشهادة معادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية بصفته الهيئة العليا المسؤولة عن التعليم العالي في مصر.وأوضح في سياق متصل، أنه تم بموجب الاتفاق السالف الذكر إلغاء تعليمة الأمين العام للوزارة بتعليمة جديدة تحمل رقم:334 بتاريخ 15 مارس 2009 وقامت الوزارة بإعادة الأساتذة الذين تم توقيفهم بسبب هذا الخلاف، عما قامت في نفس الوقت بتسليم شهادة المعادلة للطلبة الذين قدموا ملفاتهم في شهر جانفي2009، لتحدث المفاجأة ل 129 طالبا الذين أكملوا دراستهم وتقدموا إلى الوزارة من أجل نيل معادلة شهادتهم دون ان ترد الوصاية على انشغالاتهم العالقة منذ سنوات، رغم أنهم استجابوا لشرط الوزارة المتمثل في تقديم المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وهو الامر الذي دفع بن خلاف الى مراسلة مباركي مجددا عله يستجيب لمطالب الفئة المذكورة ويعترف بشهادتهم.