حيث قامت مصالح المفتشية البيطرية بإقليم الولاية بذبح صحي ل 32 رأس من البقر ودفنه وفقا للشروط القانونية والصحية المنصوص عليها، تفاديا لانتشار الداء في كل من بلدية برحال والعلمة، مع تكثيف المراقبة بالمزارع والاسطبلات، هذا وأوضحت المفتشة الولائية للبيطرة بعنابة انهم قاموا باستعمال 3500 جرعة تلقيح من مجموع 4000 جرعة مستلمة من طرف وزارة الفلاحة ضد المرض، وفي ذات السياق أكد ذات المتحدث أن داء الحمى القلاعية لم ينتقل الى الأغنام بإقليم الولاية، لان مصالحها لم تتلق أي بلاغ من طرف المربين ولم تسجل الفرق البيطرية المتنقلة التابعة لها أية حالة للحمى القلاعية في رؤوس الأغنام ، وأضافت المفتشة أن مصالحها شرعت في إعداد ملفات التعويض الخاصة بالمربين الذين تضرروا من الداء بكل من برحال والعلمة ، من أجل تعويضهم عن رؤوس البقر التي أصيبت بالمرض، يملكها ثلاثة مربين اثنين منهم في بلدية العلمة والآخر ببلدية برحال، هذا وقد أقرت وزارة الفلاحية والتنمية الريفية تعويض المربين المتضررين بنسبة 80 بالمئة من سعر البقر أو العجول المصابة و20 بالمئة للمربين الذين تمكنوا من بيع اللحم ، حيث شملت عملية التلقيح أكثر 120 مربيا عبر عدد من البلديات على غرار الشرفة، عين الباردة، العلمة ،وغيرها وتجدر الإشارة إلى أن أسواق الماشية لا تزال مغلقة بأمر من وزارة الفلاحة لتفادي انتشار الداء وتنقل رؤوس الماشية دون ترخيص وهو ما يضع المواطن في حيرة من أمره بخصوص شراء أضحية العيد .