عالجت مصالح الأمن الولائي بجيجل خلال شهر أكتوبر المنقضي ما لا يقل عن (191) قضية متعلقة بالاعتداءات ، السرقة ، الإخلال بالأمن العام وحتى التعدي على الآداب العامة وهي القضايا التي قادت العشرات من المتورطين في هذه القضايا إلى ما وراء القضبان .وحسب بيان لخلية الإعلام بأمن ولاية جيجل فإن هذه الأخيرة عالجت خلال الشهر المنقضي ما لا يقل عن (191) قضية ذات صلة بالإجرام والمخالفات المستوجبة للتوقيف وهي القضية التي تورط فيها ما لا يقل عن (140) شخصا من بينهم خمس نساء وخمسة أطفال لم يدركوا بعد سن الرشد ، وبعد القيام بالإجراءات القانونية التي تستوجبها مثل هذه الحالات فقد تم تقديم ما لا يقل عن (53) شخصا أمام الجهات القضائية ، انتهى الأمر ب (33) منهم وراء القضبان نظرا لجسامة التهم الموجهة إليهم ، في حين استفاد (18) شخصا آخر من الاستدعاء المباشر .وقد عكس التقرير المذكور تنامي الجريمة بمختلف أشكالها وأنواعها وسط المجتمع الجيجلي وتحديدا بين النساء والأطفال الذين باتوا رقما ثابتا في مختلف القضايا التي تتم معالجتها من قبل المصالح الأمنية بعاصمة الكورنيش والتي لم تتوان مرارا في دق ناقوس الخطر من أجل احتواء هذه الوضعية وتحييد القصّر والنساء تحديدا عن أخطبوط العنف والإجرام الذي يحاصر بذراعيه ربوع هذه الولاية الساحلية .