شدد زبائن مؤسسة النقل بالسكك الحديدية لولاية بومرداس، على ضرورة نزول لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني إلى محطة السكة الحديدية باتجاه خطوط الضاحية الشرقية” الجزائر- الثنية” وكذا الضاحية الغربية الجزائر -العفرون للوقوف على مدى حجم معاناتهم على مستوى مؤسسة النقل المذكورة من إضراب عمالها المتكرر و تأخر القطار عن مواعيده وانقطاع التيار الكهربائي فيه من حين إلى آخر.وفي هذا السياق دعا زبائن مؤسسة النقل بالسكة الحديدية عبر خطوط الضاحية الشرقية والغربية، نواب الغرفة الأولى للبرلمان لطرح انشغالهم على كل من وزير النقل عمار غول ولجنة النقل بالغرفة السفلى للبرلمان من أجل حل عاجل لمشكلهم هذا والذي تجاوز التسعة أشهر حسبهم، في رسالة وجهوها إلى كل من لخضر بن خلاف عن جبهة العدالة والتنمية، منصور عبد العزيز عن جبهة التغيير و ناصر حمدادوش عن تكتل الجزائر الخضراء.وجاء في رسالة مواطني ولاية بومرداس إلى أعضاء المجلس الشعبي الوطني، أن خط السكة الحديدية الرابط بين محطة الرغاية والثنية، تعرض إلى تخريب منذ قرابة الشهر على مستوى الأسلاك الكهربائية، حيث قامت الشركة بإصلاح خط واحدا بين محطتي الرغاية و بومرداس، دون أن تصلح ما تبقى من الخط الآخر وذلك قبل شهرين من الآن، إلا أنه ورغم إصلاح خط واحد من مجموع خطين تعرضوا للتخريب ما تزال معاناة مستعملي هذه الخطوط متواصلة. وقالت ذات الجهة أنه نظرا لعدم إصلاح الخط الثاني فإن القطار المتوجه من الجزائر إلى الثنية يضطر للتوقف بمحطة الرغاية في انتظار القطار القادم من الثنية إلى الجزائر كما يضطر هذا للتوقف أيضا على مستوى محطة قورصو في انتظار وصول القطار المتوجه من الجزائر إلى الثنية تصل مدة توقفه أحيانا إلى ساعة من الوقت، وهو الأمر الذي جعل مستعملي هذا الخط يلجؤون إلى الاحتجاج مرارا دون أن يجدوا أذان صاغية مستنجدين بنواب الغرفة السفلى للبرلمان على أمل أن يجدوا حلا لمشكلتهم هذه.