حذرت جمعية المستهلك الجزائرية المواطنين و دقت ناقوس الخطر بعد ارتفاع معدل الإصابة بالتسممات الدوائية لا لأن المواطنين يقبلون عليها بمحض إرادتهم و لكن سببها أخطاء يرتكبها الصيادلة من خلال تقديم أدوية توصف من قبل الأطباء لكن ليست هي و إنما أدوية أخرى و السبب هو عدم استطاعة الصيادلة قراءة ما تحمله وصفة الدواء بسبب “خربشات” الأطباء و كتاباتهم غير المفهومة التي تكاد تودي بحياة العديد من المرضى خاصة أصحاب الأمراض الخطيرة لاسيما المزمنة منها التي يكون لأي دواء خطر على صحتهم كما هو حال مرضى القلب الذي يمنع منعا باتا تناول أي دواء دون وصفة الطبيب مع تناولهم دواء “سانتروم” و حتى بالنسبة لمرضى السكري،السرطان و أمراض أخرى الذين يتعرضون لمضاعفات صحية في حال تناولهم أدوية بالغلط و هي الظاهرة التي تبقى في تفاقم مستمر سببها تقديم أدوية غير تلك التي وصفت بوصفات العلاج بسبب الكتابة غير المفهومة للأطباء التي يعجز حتى الصيادلة عن قراءتها .و في هذا الصدد كشفت مصادر آخر ساعة أن مصالح الاستعجالات الطبية بالمؤسسات الاستشفائية و الصحية باتت تستقبل سنويا أزيد من ألف حالة استعجالية بسبب التسممات الدوائية بينها محاولات انتحار و بينها أيضا تناول المرضى أدوية غير تلك التي وصفت لهم بالوصفة و السبب في ذلك كما ذكرنا آنفا هو الكتابة غير المفهومة للأطباء التي تهدد حياة العديد من المرضى ما يجعل المصالح المختصة مطالبة بفتح هذا الملف .