سلطت محكمة الجنح بمدينة الميلية (ولاية جيجل) أمس الأحد عقوبة سنة سجنا نافذة لرئيس فريق شباب الميلية «س، د» إضافة إلى غرامة مالية بقيمة عشرة ملايين سنتيم وذلك على خلفية الدعوى القضائية التي رفعت ضده من قبل عناصر من الشرطة .وتعود القضية إلى ال 14 من شهر أفريل الجاري حيث نشب خلاف بين المتهم وبعض أفراد الشرطة الذين طالبوا «س،د» بإبعاد سيارته من عرض الطريق من أجل إكمال مسارهم واللحاق بأحد الأماكن القريبة للتحقيق في حادث مرور غير أن تعنت هذا الأخير في إبعاد مركبته حسب نص الشكوى المقدمة ضده أوصلت الخلاف إلى ساحة القضاء بتهمة عدم الامتثال ، وقد مثل رئيس فريق شباب الميلية الذي يمارس في بطولة الجهوي الأول (رابطة قسنطينة) أمس أمام المحكمة المختصة بعدما أوقف بشكل تحفظي لمدة فاقت الأسبوع ، حيث صدر في حقه حكما بالسجن النافذ لمدة سنة مع إلزامه بدفع غرامة مالية بقيمة عشرة ملايين سنتيم ، إضافة إلى منعه من السياقة لمدة سنتين كاملتين .وقد حظيت المحاكمة المذكورة بمتابعة واسعة من قبل سكان مدينة الضباب (الميلية) وتحديدا أنصار فريق شباب الميلية الذي يصارع من أجل ضمان بقائه بين أندية القسم الجهوي الأول لرابطة قسنطينة قبل جولتين من نهاية الموسم ، سيما وأن المحكوم عليه في هذه القضية يحظى بمكانة خاصة لدى هؤلاء ، كما أنه يعتبر بمثابة شخصية مرموقة وسط الشارع الميلي رغم صغر سنه سيما بعد إمساكه بمقاليد الفريق الأكثر شعبية بهذه البلدية التي تنام وتستيقظ على أخبار ناديها المفضل .