أكد رئيس حزب طلائع الحريات (قيد التأسيس) “ علي بن فليس “ إن الرسالة التي بعث بها الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع الوطني أول أمس إلى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني “ عمار سعداني “ والتي هنأه من خلالها بنجاح المؤتمر العاشر للأفلان تعد خطأ -حسب رأيه- خطأ دستوريا إذ أن ذات الرسالة تتجاهل صفة المؤسسة الدستورية التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي و تمس من ثمة مباشرة بروح و نص الدستور الذي تحدد تدابيره ذات الصلة بكل دقة و وضوح المهام الوطنية الموكلة إليه. وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال لحزب طلائع الحريات يعتبر بن فليس الرسالة التي أقحمت الجيش الوطني الشعبي في مساندة مسؤول حزب سياسي قد أثارت على حق مشاعر الذهول لدى الطبقة السياسية خاصة و لدى الرأي الوطني عامة بالنظر إلى طابعها غير المسبوق معتبرها غير مدروسة العواقب تم بموجبها إقحام مؤسسة دستورية في فضاء حزبي صرف.ويضيف بيان “ علي بن فليس “ إن الأمة تطلب وتنتظر الكثير من قواتها المسلحة وهذا في حد ذاته ما يجعلها في غنى عن التجاوزات الدستورية والسياسية . مشيرا بان قوة وقدرات كل جيوش العالم تقاس بمدى ثبات وصلابة الإجماع الوطني الذي تتمتع و تحظى به وقواتنا المسلحة لا يمكنها بأي شكل من الأشكال وفي أي حال من الأحوال أن تشذ عن هذه القاعدة الراسخة وبالتالي يتوجب على الجميع الاعتناء والحفاظ على الإجماع الوطني حول المهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي مهما كان الثمن. وكان الفريق”أحمد قايد صالح” نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي حسب ما نشر في وسائل إعلام مكتوبة قد بعث برسالة تهنئة إلى أمين عام الآفلان “عمار سعداني” إثر انتخابه في منصبه خلال المؤتمر العاشر للحزب .