حيث أن العاملين بالمصلحة يعملون بأوقات المناوبة ليلا كما أكدت القابلات ل “ آخر ساعة “ بأنهن يعملن في ظروف مزرية جراء نقص العاملين إلى جانب الضغط الكبير على مستوى المصلحة التي تستقبل أعدادا هائلة يوميا من النسوة الحوامل من داخل الولاية وخارجها وتصل أحيانا إلى توليد 40 امرأة في ليلة واحدة مع نقص الطاقم وأربع قابلات فقط بينما العاملون بمستشفى البوني يعملون براحة تامة ويتم تحويل الحالات الحرجة والمستعصية إلى ابن رشد . هذا فيما أكد المحتجون أن نقص الوسائل البشرية على غرار عاملات التنظيف والقابلات والممرضات يؤرقهم مقارنة بارتفاع عدد المرضى المتوافدين على مصلحة التوليد وأمراض النساء حيث أن أكثر من أربعة مرضى ينامون في سرير واحد وعلى إثر ذلك تم استقبال المحتجين من طرف مدير المستشفى الذي استمع إلى انشغالاتهم ووعدهم بتسوية مطالبهم المرفوعة ليعود المحتجون إلى مناصبهم ومزاولة عملهم في الفترة المسائية.