المتهمون المقدر عددهم 13 فردا ينحدرون من ولايات تبسة ، خنشلة ، عنابة ،قالمة ، الوادي ، بسكرة علمت ‘‘آخر ساعة‘‘ من مصادر جد متطابقة أن فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة قد تمكنت في الأيام الماضية من تفكيك أكبر شبكة مختصة في تجنيد الشباب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم الدولة المسمى داعش الناشط في ليبيا ودول المشرق العربي وهي شبكة تتكون من حوالي 13 شخصا من بينهم إمام مسجد بولاية تبسة وموظفين و أعيان ، حيث وجهت لهؤلاء الموقوفين عدة تهم خطيرة تتعلق بتقديم الدعم المادي واللوجيستيكي للجماعات المسلحة الناشطة على حدود ولايتي تبسةوخنشلة والإشادة بالأعمال الإرهابية وتجنيد الأشخاص للالتحاق بصفوف جماعات إرهابية ، حيث تم صباح أمس تقديم 13 متهما أمام نيابة محكمة خنشلة وسط تعزيزات أمنية مشددة . وحسب مصدر أمني ل‘‘ آخر ساعة‘‘ فإن مصالح الأمن وبعد تلقيها لمعلومات تفيد بوجود عدد من الأشخاص ينحدرون من عدة ولايات شرقية وجنوبية يقومون بالترويج للأعمال التي تقوم بها تنظيمات إرهابية على رأسها تنظيم الدولة المعروف باسم ‘‘داعش‘‘ وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الناشط بالمنطقة ، حيث فتحت وحدة البحث والتحري تحقيقا في الأمر وبعد أيام من التحقيق والتحري تم توقيف أزيد من 13 شخصا من ولايات تبسة ، خنشلة، قالمة ، الوادي ، بسكرة و عنابة ومن بين هؤلاء يوجد إمام بإحدى بلديات ولاية تبسة وبعض من أعيان المنطقة وموظفين وفلاحين وتجار وبطالين ، وقد تم التحقيق الأمني مع المتهمين الذين وجهت لهم تهما تتعلق بدعم وإسناد الجماعات الإرهابية والإشادة بالأعمال الإرهابية ومحاولة تجنيد مواطنين للالتحاق بصفوف هذه التنظيمات المسلحة ، وبعد أكثر من أسبوع من التحقيقات والتحريات ، تم صباح أمس بمحكمة خنشلة تحت تعزيزات أمنية مشددة إحالة المتهمين وعددهم 13 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 60 سنة أمام وكيل الجمهورية الذي قرر بعد منتصف نهار أمس إحالة الموقوفين والملف على قاضي التحقيق وقدم التماسا بحبس جميع المتهمين ، و لا يزال قاضي التحقيق يستمع للموقوفين في القضية وهذا إلى غاية ساعة متأخرة من يوم أمس الأحد .