كشفت مديرية الأشغال العمومية بجيجل أول أمس عن قرب الإنطلاق في انجاز أهم جسر بالطريق السريع الذي من المنتظر أن يربط ميناء جن جن بولاية جيجل بالطريق السيار شرق غرب وهو الطريق الذي يضم مالايقل عن (18) منشأة فنية موزعة على ثلاث ولايات وهي جيجل ، ميلة وسطيف .وكشف مدير الأشغال العمومية بجيجل في تصريحات صحفية عن قرب الانطلاق في انجاز أكبر منشأة فنية يضمها الطريق المذكور الذي سيمتد على مسافة تفوق المائة كيلومتر ويتعلق الأمر بالجسر العملاق الذي سيمر فوق سد تابلوط ببلدية جيملة والذي سيدخل حيز الاستغلال قريبا بعد تسليمه من قبل شركة “رازال الفرنسية” ، حيث من المنتظر أن تنطلق الأشغال بهذا الجسر أوائل شهر أوت المقبل بحسب مدير الأشغال العمومية من خلال تنصيب الورشات والانطلاق في عملية تشييد الجسر بشكل رسمي علما وأن هذه المنشأة الفنية كان قد أثير حولها الكثير من اللغط سيما بعدما كشفت بعض المصادر عن تشكيك أحد مكاتب الدراسات في جدواها أو بالأحرى في التقنية التي اختيرت لإنجازها بحكم مرورها فوق أكبر سد بالولاية مما يجعلها مهددة بالانهيار في حالة تسجيل أي نشاط زلزالي قوي بالمنطقة ، بل أن بعض الجهات شككت حتى في المسار الذي حدد لبعض مقاطع هذا الطريق بالنظر الى العوائق الجيولوجية التي قد تعترض الشركات المكلفة بالأشغال .هذا ويشكو مشروع طريق جيجل / العلمة من تأخر فادح حيث كان من المفروض أن تنتهي الأشغال به أواخر العام (2016) وذلك بعدما حددت مدة انجازه ب (36) شهرا غير أن أكثر من نصف المدة المفترضة للإنجاز مرت دون أن ينجز ولو مترا واحدا من الطريق مما تسبب في لغط كبير على المستويين الرسمي والشعبي بعاصمة الكورنيش جيجل الى درجة حديث بعض المصادر عن إرسال الوزير الأول للجنة تحقيق الى جيجل قبل عدة أسابيع من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تحول دون تسريع الأشغال وإيصالها إلى الوتيرة المطلوبة