يبدو أن ظاهرة اختطاف الأطفال عادت هذه الأيام في عدد من الولايات الجزائرية لتدخل من جديد الرعب في قلوب الأولياء خاصة من لهم أبناء يدرسون في مختلف المؤسسات التربوية .حيث تعرض ليلة الأربعاء إلى الخميس طفل في ال 11 سنة من العمر إلى محاولة اختطاف من طرف مجهولين من أمام منزله الكائن بمنطقة القرية بحي الشعيبة التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار ، و ذلك في حدود الساعة العاشرة ليلا تقريبا ، حيث قالت مصادر آخر ساعة التي نقلت الخبر أن الطفل كان أمام منزله أين تقرب منه رجل مجهول الهوية ، كان على متن سيارة نفعية من نوع كونغو بيضاء اللون محاولا الحديث مع الطفل و استدراجه إلى السيارة ، لكن الطفل رفض ما جعل المختطف يحاول اختطافه بالقوة وهو ما دفع بالطفل إلى الصراخ و إبداء مقاومة و عدم استسلام للمختطف الأمر الذي تفطنت له الأم التي هرعت بالخروج من المنزل لافتقاد فلذة كبدها من جهته المختطف فر من مكان الواقعة إلى وجهة مجهولة ، هذا و قد أخطر والد الطفل المصالح الأمنية المختصة إقليميا على الفور من خلال إيداع شكوى مفادها تعرض ابنه لمحاولة اختطاف من أمام منزله ، حيث تنقلت المصالح الأمنية إلى عين المكان ثم فتحت تحقيقا للوصول إلى هوية الفاعلين الذين لا يزالون مجهولين إلى غاية كتابة هذه الأسطر من جهتها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسيدي عمار كثفت ليلة الأربعاء إلى الخميس من دوريات المراقبة في الأحياء و الطرقات للبحث عن الفاعلين و في ذات السياق تعرضت بحر الأسبوع المنصرم طفلة قاصر لعملية اختطاف في السهل الغربي بعنابة و رميت بالطريق الوطني رقم 16 من السيارة التي كانت تقلّها فور رؤية مصالح الأمن ، وهو ما لفت انتباههم حيث قاموا بملاحقته و القبض عليه.