عرفت المداخل الشرقية والغربية لمدينة عنابة أمس اختناقا مروريا كبيرا دفع بالعديد من سائقي سيارات الأجرة إلى التوقف عن العمل . عادل أمين الأمر الذي جعل المسافرين القادمين إلى وسط المدينة يعانون الأمرين جراء الطوابير الكبيرة في المحطات في وقت الذروة على الثامنة والتاسعة صباحا وعن الأسباب التي حولت المدخل الشرقي وكذا الغربي للمدينة إلى مكان لتكدس السيارات والحافلات الأمطار الغزيرة التي تساقطت من فجر أمس على الولاية والتي كالعادة تسجل معها ركود مياه الأمطار ببعض النقاط السوداء على غرار مدخل بوخضرة والجهة المقابلة لمؤسسة أشغال الطرق «جي تي أش» التي يواصل عمالها الإضراب عن العمل والتجمهر أمام البوابة الرئيسية للمؤسسة وركن العديد من السيارات في المنطقة أثر على سير حركة المرور ناهيك عن الأشغال الجارية بمنطقة المحطة لنقل المسافرين بالسكك الحديدية والمتعلقة بمشروع التهيئة حيث شهد الطريق الرئيسي المؤدي إلى ساحة الثورة طوابير طويلة للمركبات التي وجد أصحابها صعوبة كبيرة في الخروج والوصول إلى وسط المدينة حيث أن العديد من سيارات الأجرة قامت بإنزال الزبائن قبل الوصول إلى المحطات البرية المخصصة لهم بسبب تأخر العمال والموظفين عن الالتحاق بعملهم جراء الاختناق المروري الذي شهدته الولاية أمس والذي تزامن مع زيارة المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل حيث أن الإجراءات التي قامت بها المصالح الأمنية خاصة بمنطقة بوخضرة 03 ساهمت في غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى كل من سيدي عاشور وسيدي إبراهيم مع اقتراب موعد الزيارة إلى مشروع 500 مسكن تساهمي مخصص لرجال الشرطة الأمر الذي دفع بأصحاب السيارات القادمين من البوني مركز إلى التوجه نحو الجهة الغربية وأمام الكم الكبير للسيارات والحافلات المغيرة لمسارها عرف الطريق الغربي للمدينة على مستوى جسر بوخضرة اختناقا مروريا كبيرا سبب حالة من الاستياء في أوساط كل من السائقين وأصحاب سيارات الأجرة وكذا المسافرين أو الزبائن وبين هذا وذاك تبقى معضلة الاختناق المروري تؤرق المسؤولين والمنتخبين المحليين قبل غيرهم من المواطنين وأصحاب السيارات من أبناء المدينة والوافدين عليها لقضاء حاجياتهم الضرورية خاصة على مستوى مفترق الطرق بالجسر الأبيض. والجدير بالذكر أن منتخبين بالمجلس الشعبي الولائي كانوا قد طالبوا بتنصيب لجنة متابعة لتجسيد توصيات اليوم الدراسي الخاص بالاختناق المروري المنعقد بتاريخ 26 فيفري .2014